مكتبة النشر الفاتيكانية تصدر كتابين حول السينودوسات القارية وتعاليم بندكتس السادس عشر في سنة الإيمان

صدر عن مكتبة النشر الفاتيكانية كتابان: "السينودوسات القارية. المجالس الخاصة لسينودس الأساقفة"، و"في سنة الإيمان". الكتاب الأول من إعداد المطران نيكولا إتيروفيتش أمين عام سينودس الأساقفة، يقع في خمسمائة وأربع صفحات، ويتحدث عن نشاط المجالس الخاصة بين عامي 2004 ـ 2012، ويقدم نظرة شاملة عن حياة الكنيسة في مختلف القارات، ويسلط الضوء على شركة رعاة الكنائس المحلية مع أسقف روما، راعي الكنيسة الجامعة. ويساعد الكتاب هكذا في فهم دور المجالس القارية الخاصة وعملها الذي يتم على ثلاث مراحل: إعداد الجمعيات السينودسية وصياغة "الخطوط العريضة" و"ورقة العمل"؛ جمع كل ما يتعلق بأعمال السينودس بانتظار نشر الإرشاد الذي يحمل توقيع البابا؛ تعزيز تطبيق الإرشاد وجمع المعلومات حول المبادرات الرعوية، اللاهوتية والكنسية. كما ويتضمن الكتاب حول السينودسات القارية خطابات البابوين يوحنا بولس الثاني وبندكتس السادس عشر خلال اللقاءات مع المجالس القارية. ويشير المطران نيكولا إتيروفيتش إلى أن الجمعيات السينودسية حرّكت الجماعات الكنسية في مختلف القارات، كما وشكلت فرصة لإعادة اكتشاف غنى تاريخها المسيحي وتقوية جذورها المسيحية. أما الكتاب الثاني الصادر عن مكتبة النشر الفاتيكانية بعنوان "في سنة الإيمان" فيقع في مائة وست وسبعين صفحة، ويتضمن التعاليم الأخيرة لبندكتس السادس عشر، وتحديدا بين العاشر من تشرين الأول أكتوبر 2012 أي عشية افتتاح سنة الإيمان التي أعلنها في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وحتى السابع والعشرين من شباط فبراير 2013، أي تاريخ آخر مقابلة عامة مع المؤمنين في حبرية بندكتس السادس عشر وقد ذكّر فيها بأهمية "سنة الإيمان" التي أرادها لتقوية إيماننا بالله وقال: أريد أن يشعر كلٌّ منكم بفرح كونه مسيحيًّا... إن الإيمان عطية من الله، إنها الخير الأثمن الذي لا يستيطع أحد أن ينترعه منا."