الرئيس الأمريكي يحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف محادثات السلام

حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف محادثات السلام مؤكد أن السلام بين الطرفين ممكن، وشدد على ضرورة عدم وضع شروط مسبقة تعقد مسيرة السلام، ورأى المراقبون في هذا الموقف مزيدا من الليونة على أثر مطالبة إسرائيل بوقف كل النشاطات الاستيطانية مكتفيا بالقول إن هذه النشاطات تؤثر سلبا على عملية السلام دون أن يدعو إلى تجميدها. وجاء نداء الرئيس الأمريكي مساء أمس الخميس في خطاب ألقاه في القدس، بعد ساعات على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وكان الرئيس الأمريكي قاد عاد مساء الخميس إلى القدس بعد أن أجرى زيارة إلى رام الله بالضفة الغربية، استغرقت خمس ساعات، اجتمع خلالها إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع أبو مازن: إذا انتظرنا عقد محادثات مباشرة بعد تسوية الأمور العالقة، فما الجدوى من المحادثات؟ أما الرئيس الفلسطيني عباس فأكد من جهته أن الفلسطينيين ملتزمون في عملية السلام لكنه أشار إلى أن الاستمرار في بناء المستوطنات اليهودية أفقد الشعب الفلسطيني ثقته بنوايا إسرائيل. وفي خطاب ألقاه في القدس بعد عودته من الضفة الغربية أكد الرئيس أوباما للإسرائيليين أن لديهم شريكين صادقين في البحث عن السلام وهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض.