برقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى البابا فرنسيس

أعرب الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما عن فرحه الكبير لانتخاب الكاردينال خورخيه ماريو برغوليو حبرا أعظم. وأكد أن البابا فرنسيس هو مدافع عن الفقراء والضعفاء، لافتا إلى أن اختيار أول بابا من القارة الأمريكية، يعكس قوة وحيوية المنطقة، التي تكتسب أهمية كبرى بالنسبة للعالم كله. وقال الرئيس أوباما إنه يتطلع إلى العمل والتعاون مع البابا الجديد بهدف تعزيز الأمن والسلام وكرامة الإنسان بغض النظر عن الانتماءات الدينية. كما جدد الرئيس الأمريكي التعبير عن تقديره الكبير للبابا الفخري بندكتس السادس عشر. وتوجه نائب الرئيس أوباما جو بايدن بالتهاني إلى البابا الجديد، وعُلم أن بايدن سيرأس الوفد الرسمي الأمريكي الذي سيتوجه إلى روما للمشاركة في حفل تنصيب الحبر الأعظم.

أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فتصدر المسؤولين الدوليين الذين سارعوا لتوجيه التهاني للبابا الجديد فرنسيس بعد ساعات على انتخابه على كرسي بطرس مساء أمس الثلاثاء. وأكد المسؤول الأممي أن الكرسي الرسولي ومنظمة الأمم المتحدة تجمعهما أهداف مشتركة وفي طليعتها السلام، والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى القضاء على الفقر والجوع حول العالم. وعبر السيد بان كي مون عن ثقته بأن الحبر الأعظم الجديد سيواصل السير في طريق سلفه البابا بندكتس السادس عشر عاملا على تعزيز الحوار بين الأديان، كي يتم إيجاد حلول للتحديات المطروحة اليوم في عالمنا المعاصر من خلال الحوار.