2013-03-12 14:22:21

استمرار المعارك في حمص والإبراهيمي يصرح من بروكسيل بأن الحل السياسي وحده قادر على إنهاء الصراع في سورية


تستمر المعارك والمواجهات المسلحة العنيفة بين الثوار والقوات الحكومية السورية في مدينة حمص، تزامنا مع انعقاد اجتماع جديد في بروكسيل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتباحث في إمكانية مد قوات المعارضة السورية بالسلاح. في غضون ذلك نددت لجنة التحقيق الأممية بالجرائم الجماعية التي ترتكبها "اللجان الشعبية" الموالية للنظام في سورية، طالبة ان يمثل أعضاؤها أمام مجلس الأمن الدولي للدعوة إلى إحالة هذا الملف أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقد تركز قصف القوات الحكومية السورية على حي "باب عمر" جنوب غرب حمص. وقد أظهرت أفلام فيديو نُشرت على الإنترنت مدفعية الجيش النظامي وهي تقصف المنطقة المذكورة انطلاقا من الحرم الجامعي. أما في العاصمة دمشق فقد قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وجُرح ثمانية وعشرون آخرون نتيجة سقوط قذيفة هاون على مقربة من حي "الباب الشرقي" في المدينة.

بالعودة إلى لقاء بروكسيل أكد المبعوث الأممي والعربي الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي بعد اجتماعه إلى وزراء الخارجية الأوروبيين أن الحل السياسي وحده قادر على وضع حد للصراع الدائر في سورية، واصفا ما يحصل هناك بـ"أخطر الأزمات في العالم". غير أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أشار إلى انعدام توازن القوى بين الطرفين المتنازعين إزاء حصول النظام على الأسلحة الثقيلة من روسيا وإيران، فيما دعا نظيره البريطاني وليام هايغ إلى زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية بعد أن كانت حكومة لندن قد أرسلت إلى المتمردين آليات مدرعة وسترات واقية من الرصاص.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.