2013-02-28 13:47:05

الرئيس الفرنسي يزور موسكو ويدعو إلى إطلاق حوار سياسي في سورية تزامنا مع انعقاد مؤتمر روما لمجموعة أصدقاء الشعب السوري


أشار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى إمكانية التوصل إلى حل سياسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة يساهم في وضع حد للتصعيد والأزمة التي تتخبط فيها سورية منذ سنتين. جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي صباح اليوم الخميس خلال زيارة رسمية يقوم بها إلى موسكو. وقال هولاند في مقابلة إذاعية إن كل شيء يعتمد بشكل رئيس على المواقف التي سيتبناها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالإضافة إلى مواقف الدول الغربية. وأضاف: علينا أن نُطلق عملية الحوار السياسي في سورية. وأفادت مصادر مقربة من الرئيس الفرنسي أن هولاند اجتمع إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وتطرق الرجلان إلى ضرورة إطلاق مرحلة انتقالية سياسية في سورية، بعد سنتين من العنف الذي أسفر عن مصرع أكثر من سبعين ألف شخص.

على صعيد آخر، عقد صباح اليوم في روما اجتماع ضم وزيري الخارجية الأمريكي والإيطالي، جون كيري وجوليو تيرسي بالإضافة إلى نظيريهما البريطاني والتركي وليام هايغ وأحمد داود أوغلو وعدد من وزراء الخارجية العرب. وتمحور اللقاء حول الأوضاع الراهنة في سورية بعد أن كان رئيس الدبلوماسية الأمريكية كيري قد تمكن من إقناع المعارضة السورية بالمشاركة في هذا اللقاء. وقد تخلل اجتماع روما لقاء موسع بين وزراء الخارجية وممثلين عن الائتلاف الوطني السوري المعارض. وقبيل بدء الاجتماع التقى وزير الخارجية الأمريكي في أحد فنادق روما زعيم الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب، وأفادت وكالات الأنباء أن اللقاء بين الطرفين استغرق أكثر من ساعة، ولم يشأ المسؤولان الإدلاء بأي تصريحات في أعقابه. يُذكر أن جون كيري صرح يوم أمس الأربعاء من باريس بأن الإدارة الأمريكية تنوي بذل مزيد من الجهود لدعم المعارضة السورية، دون الإشارة إلى إمكانية مدها بالسلاح. في غضون ذلك أجرت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية مقابلة مع أحمد معاذ الخطيب أكد فيها هذا الأخير أن سورية قد تُدمر بالكامل خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة وقال: "آمل أن تُغير الإدارة الأمريكية مواقفها حيال المعارضة السورية".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.