استئناف التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل للمرة الأولى بعد حادثة سفينة مرمرة

للمرة الأولى منذ وقوع حادثة سفينة مرمرة التي ولدت أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل توصل البلدان إلى اتفاق تبيع بموجبه إسرائيل حكومة أنقرة معدات وتجهيزات عسكرية لطائرات حربية من طراز "أواكس" المجهزة بردارات للمراقبة. وقد أفادت صحيفة هأريتز على موقعها الإلكتروني أن وزارة الدفاع الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لهذه الصفقة التي تم التوصل إليها منذ فترة. وكانت العلاقات بين البلدين قد تدهورت على أثر حادثة سفينة مرمرة في الحادي والثلاثين من أيار مايو 2010 عندما هاجمات وحدات عسكرية تابعة للبحرية الإسرائيلية هذه السفينة التي كانت جزاء مما يعرف بـ"أسطول الحرية".  وقد قضى في العملية ثمانية مواطنين أتراك ومواطن أمريكي من أصل تركي. وردت حكومة أنقرة مستدعية سفيرها في تل أبيب كما طردت السفير الإسرائيلي في تركيا وقطعت تعاونها التجاري والعسكري مع الدولة العبرية.