2013-02-06 14:55:54

رسالة الكردينال مارك أويلليه احتفالا باليوم الإسباني ـ الأمريكي


بعد أقل من شهر، وتحديدا في الثالث من آذار مارس القادم، تحتفل أبرشيات إسبانيا باليوم الإسباني الأمريكي الذي تم إنشاؤه عام 1959 للتذكير بعلاقات التضامن والشركة والتعاون في حقل البشارة بين إسبانيا وأمريكا اللاتينية. وللمناسبة وجه الكردينال مارك أويلليه رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية رسالة بعنوان "أمريكا، باب مفتوح على الرسالة" أكد فيها أن الدعوة للالتزام بالرسالة مسألة أولية وجوهرية لاسيما في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني. وبهذا الصدد توقف الكردينال أويلليه عند كلمات الأب الأقدس في رسالته الرسولية "باب الإيمان" وذكّر بأهمية إعادة اكتشاف طريق الإيمان من أجل إحياء فرح اللقاء بالمسيح، وبأن "سنة الإيمان" تشكل فرصة ملائمة لتعزيز الشهادة للمحبة ذلك أن محبة المسيح تأخذ بمجامع قلبنا كما يقول القديس بولس الرسول، وأكد رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية في رسالته أن الإيمان يتقوّى عندما نعطيه، ولفت أيضا إلى أن أكثر من خمسين بالمائة من كاثوليك العالم يعيشون في القارة الأمريكية، وشدد على أهمية الكرازة الجديدة بالإنجيل وتطرق الكردينال مارك أويلليه لأهمية روحانية الشركة، وذكّر بالالتزام الرسولي للحركات الكنسية ما يعكس اهتمام المؤمنين العلمانيين بالرسالة والالتزام بها.








All the contents on this site are copyrighted ©.