2013-02-05 15:33:19

رئيس أساقفة دبلن يختتم الاحتفال بأسبوع المدارس الكاثوليكية في ايرلندا


اختتم رئيس أساقفة دبلن الأحد الفائت أسبوع المدارس الكاثوليكية في ايرلندا مسلطا الضوء في عظة ألقاها أثناء ترؤسه القداس الإلهي على الإسهام الكبير الذي تقدّمه المدارس الكاثوليكية في البلاد ومذكّرا بأن التربية ليست مجموعة من المعلومات والمفاهيم فقط بل هي أيضا وسيلة رقي لفتح الآفاق وتمكين الأطفال من اكتشافها. ودعا المطران ديارمويد مارتين الأجيال الجديدة للتجدد الروحي والاعتناء بالتربية للإسهام لصالح الخير العام وذكّر الشباب على وجه الخصوص بأهمية التعمق مليًا بخيارات حياتهم لا للتفكير بكسب المال بسرعة، إنما التعمق بكيفية استعمال المواهب التي نالوها من الله من أجل مستقبل يرتكز للمقاسمة والمسؤولية. فالهدف الرئيس ـ قال رئيس أساقفة دبلن ونائب رئيس مجلس أساقفة ايرلندا الكاثوليك ـ أن تكون ثمار المعرفة لخير العائلة البشرية. ونقلا عن صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية يدخل الاحتفال بأسبوع المدارس الكاثوليكية في ايرلندا في إطار احتفالات ومبادرات عديدة تزامنا وإحياء "سنة الإيمان" التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر ( 2012 ـ 2013) وقد أكد أساقفة البلاد الكاثوليك في رسالتهم للمناسبة أن "سنة الإيمان" تشكل فرصة كبيرة للمدارس الكاثوليكية للالتزام في تعزيز هويتها ذلك أن الهدف الرئيس للتربية الكاثوليكية هو النمو المتكامل للإنسان، كما أن الطلاب مدعوون للنمو في الشركة مع المسيح ومع بعضهم البعض، وبالتالي من خلال التعاون المتبادل.








All the contents on this site are copyrighted ©.