خطاب قداسة البابا في ختام الحفل الموسيقي مساء أمس إحياء للذكرى السنوية 84 لإبرام اتفاقيات اللاتيران

إحياء للذكرى السنوية الرابعة والثمانين لإبرام اتفاقيات اللاتيران بين الكرسي الرسولي والدولة الإيطالية نظمت سفارة إيطاليا لدى الكرسي الرسولي حفلا موسيقيا في تمام الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين في قاعة البابا بولس السادس بالفاتيكان على شرف قداسة البابا بندكتس السادس عشر ورئيس الجمهورية الإيطالية جورجيو نابوليتانو. وفي ختام هذا الحفل الموسيقي ألقى قداسة البابا كلمة سلط فيها الضوء على تقاسم الخبرات والتفكير، لافتا إلى أن الموسيقار الإيطالي الشهير جوزيبيه فيردي نجح في تصوير مراحل الحياة البشرية من خلال النوتات الموسيقية، كما عبر أيضا ـ بواسطة أعماله الموسيقية ـ عن مآسي النفس الإنسانية. بعدها أشار الحبر الأعظم إلى أن جوزيبيه فيردي تطرق أيضا إلى مسألة المصير، وتناول قضايا ذات طابع ديني تتعلق بالله، والإيمان والكنيسة. هذا ثم لفت قداسته إلى أن الإنسان بطبيعته يتوق لرحمة الله ومحبته، لكونه مصدر النور والرجاء حتى خلال الأوقات الحالكة، مؤكدا أن الإيمان يقدم لنا هذا المنظار الواقعي.