2013-02-02 16:02:43

نداء مجلس أساقفة بيرو احتفالا بسنة الإيمان


"بدون الإيمان وبدون الله، يفقد الإنسان الحقيقة حول ذاته، والكرامة الحقة، الدعوة والرسالة" هذا ما كتبه أساقفة بيرو الكاثوليك في ختام جمعيتهم العامة في رسالة مستوحاة من سنة الإيمان التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني والذكرى العشرين لنشر التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. وشدد الأساقفة على أهمية إعلان الإيمان في مجتمع اليوم، لاسيما أمام تنامي عولمة تسّهل انتشار أفكار وتصرفات تعتبر وللأسف أنه ـ و"من الطبيعي جدا" ـ تهميش الله والابتعاد عنه، ودعوا بالتالي المؤمنين الكاثوليك لاعتبار "سنة الإيمان" دعوة لتجديد الإيمان بالرب يسوع المسيح، مخلص العالم الأوحد، وذكّروا في رسالتهم بأن الابتعاد عن الله يقود إلى اللامبالاة، فلا نرى هكذا الآخرين أخوة لنا، وننقاد إلى تصرفات سيئة كالحسد والفساد والذمّ والظلم واستغلال السلطة والقتل والإجهاض وغيرها من الأمور. وبالتالي، دعا أساقفة بيرو لإعادة اكتشاف عطية الإيمان الثمينة التي وهبنا إياها الله، وذكّروا في ختام رسالتهم بأن سنة الإيمان فرصة ملائمة لتعزيز شهادة المحبة، وتوقفوا عند كلمات يسوع المسيح في إنجيل القديس متى "الحق أقولُ لكم: كلّما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من أخوتي هؤلاء الصغار، فلي قد صنعتموه"، وأكد أساقفة بيرو الكاثوليك أن "الإيمان يتيح لنا التعرف على المسيح الذي تدفعنا محبته لمساعدة الآخر في مسيرة الحياة".








All the contents on this site are copyrighted ©.