2013-01-30 14:50:24

نداء أساقفة الفليبيين للمؤمنين: البقاء راسخين في الإيمان بيسوع المسيح


نشر أساقفة الفيليبين رسالة رعوية في ختام جمعيتهم العامة في مانيلا الاثنين الفائت، حثوا فيها المؤمنين على البقاء راسخين في الإيمان بيسوع المسيح رغم التحديات الكثيرة وقدّموا تحليلا نقديا للأوضاع السائدة في المجتمع في ضوء العقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، ونددوا بانتشار ثقافة الموت والفساد وباستمرار معاناة الفقراء. وذكّر الأساقفة الكاثوليك ببعض التعاليم الأساسية في طليعتها حماية الحياة البشرية منذ الحبل بها وحتى موتها الطبيعي، ليؤكدوا هكذا، ومجددا، معارضتهم للقانون المتعلق بالصحة الإنجابية، كما وأثنوا على التزام المؤمنين العلمانيين الذين يناضلون منذ سنين عديدة مع الأساقفة ضد هذا القانون. وشدد أساقفة الفليبين في رسالتهم الرعوية على احترام مبدأ الخير العام، وأكدوا أن الكنيسة لا تلتزم فقط بمساعدة الفقراء وتعزيز الرقيّ الإنساني، إنما تعمل أيضا على تشجيع التضامن في المجتمع وحثِّ السلطات على وضع مبادرات ملموسة ضد الفقر، وذكّر الأساقفة بالتالي بقيمة المحبة والعمل من أجل العدالة الاجتماعية وتوقفوا عند كمات القديس بولس الرسول في رسالته الثانية إلى طيموتاوس "أمّا أنت فكُن حذرا في كل أمر واصبر على المحنة واعمَل عمَل المبشِّر وقُم بخدمتكَ أحسن قيام"، وذكّروا المؤمنين أيضا بأن ليس كل ما هو شرعي هو أخلاقي بالضرورة. وفي إشارة إلى المقطع الإنجيلي "يسوع يهدئ العاصفة"، شدد أساقفة الفلييبين في رسالتهم الرعوية على أهمية عيش "سنة الإيمان" التي دعا إليها قداسة البابا بندكتس السادس عشر، ودعوا المؤمنين الكاثوليك للبقاء راسخين في الإيمان بيسوع المسيح وقالوا: عندما نضع المسيح نصب أعيننا لا نغرق أبدا، إنما نتقدم إلى العمق.








All the contents on this site are copyrighted ©.