رسالة تضامن من البطريرك فؤاد طوال إلى سوريا المتألمة

وجه بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال "رسالة تضامن" إلى سوريا المتألمة استهلها قائلا: إلى جميع المؤسسات الرهبانية والكهنة وكل من يخاطر بنفسه لوجوده في سوريا في سبيل بذل خدمات معطاءة نحو الفقراء والمتألمين والجرحى، وكل من هو بحاجة للمساعدة، إننا نعرب لهم من صميم قلبنا عن شعورنا بالقرب الروحي منهم وعن تضامننا معهم بالصلاة وتقديرنا لشهادة الإحسان المتناهي والرعاية الأخوية في وسط الدمار والظروف الصعبة. ونقلا عن الموقع الإلكتروني لبطريكية القدس للاتين، أضاف البطريرك طوال يقول إن الدراما التي حلت بالكثيرين مفجعة ـ تلك الدراما التي لمستُها عن كثب لدى زيارتي الراعوية إلى المفرق في شمال الأردن ـ والتي لا يمكن أن تحوّلنا إلى غير مبالين. وأشار في رسالته إلى أن دعوتنا لإيقاف كل أشكال العنف، والتسلح بالمقابل بالرحمة والشفقة والرأفة نحو إخواننا السوريين المتألمين تنضم إلى دعوة قداسة البابا بندكتس السادس عشر الذي يستمر في طلب الصلاة من أجل السلام، ونحن نشاركه ذلك. وختم بطريرك القدس للاتين رسالة التضامن قائلا: "إنني أطلق نداء لكل من يمكنه التدخل للعمل على فتح باب الحوار البناء لأنه لا شك في وجود مخرج ما إن تحلينا بالشجاعة والإرادة في إتباعه لحبنا بالسلام وليس لأية مصلحة أخرى".