سنة الإيمان محور الجمعية العامة لرابطة المجالس الأسقفية في أفريقيا الوسطى

الاحتفال "بسنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني من بين المواضيع الرئيسة للجمعية العامة لرابطة المجالس الأسقفية في منطقة أفريقيا الوسطى والتي اختتمت أعمالها أمس الجمعة في بوروندي بإصدار بيان أكدت فيه أن "سنة الإيمان" هي زمن نعمة وفرصة للتعمق بالإيمان والسير على طريق القداسة. وفي ما يتعلق بالأوضاع الصعبة التي تعيشها جمهورية الكونغو الديمقراطية، تم الإعلان عن وضع مشاريع رعوية مشتركة والقيام أيضا بزيارات تضامن مع ضحايا النزاع المسلح لاسيما مخيمات النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومخيمات اللاجئين في بوروندي وتنزانيا. وأكد أساقفة أفريقيا الوسطى تعزيز التربية على السلام في بلدانهم، مسلطين الضوء بالتالي على أهمية المصالحة والمغفرة، ودعوا لتنظيم زيارات حج ولقاءات صلاة مع مشاركة المؤمنين من مختلف بلدان أفريقيا الوسطى التي تشهد الحروب والنزاعات.