رسالة أساقفة البرتغال احتفالا بأسبوع المكرسين والمكرسات

احتفالا بأسبوع المكرسين والمكرسات من السابع والعشرين من كانون الثاني يناير وحتى الثالث من شباط فبراير، نشرت اللجنة الأسقفية للدعوات التابعة لمجلس أساقفة البرتغال الكاثوليك رسالة وصفت فيها المكرسين والمكرسات بأشخاص ممتلئين إيمانا، تدفعهم محبة المسيح للكرازة بالإنجيل في العالم، وذكّرت بأن الإيمان الحقيقي جواب دائم على عطية نلناها، يشمل أبعاد الحياة كلها. وأكدت اللجنة الأسقفية البرتغالية للدعوات في رسالتها أن سنة الإيمان فرصة ملائمة لكل شخص مكرس من أجل تعميق إيمانه وتعزيز دعوته، وتوقفت عند كلمات بولس الرسول "فما أنا أحيا بعد ذلك، بل المسيح يحيا فيَّ وإذا كانت لي حياة بشرية، فإنها في الإيمان بابن الله الذي أحبني وضحّى بنفسه من أجلي". وأشارت اللجنة الأسقفية للدعوات إلى أن البشارة بالإنجيل لا تعني المكرسين والمكرسات فقط إنما جميع المسيحيين وقالت في رسالتها: نستطيع إعلان البشرى السارة من خلال الصلاة والتعليم المسيحي والمحبة والرسالة إلى الأمم. كما وشددت اللجنة الأسقفية للدعوات في رسالتها على أهمية الشهادة في نقل الإيمان وذكّرت بإسهام المكرسين والمكرسات في نشر الإيمان المسيحي، وتعزيز القيم الإنسانية الجوهرية والنمو الروحي والثقافي للبلاد كلها، وختمت بالقول: إن الكنيسة البرتغالية ترفع الشكر لله على عملهم وتصلي من أجلهم ليكونوا على الدوام "مسيحيين مفعمين بفرح نقل الإيمان".