2013-01-19 15:09:36

بيان مشترك لأساقفة فرنسا وألمانيا في الذكرى الخمسين لمعاهدة الإليزيه


نشر مجلسا أساقفة فرنسا وألمانيا بيانا مشتركا احياء للذكرى الخمسين لتوقيع معاهدة الإليزيه من قبل الجنرال شارل دو غول والمستشار الألماني كونراد إيديناور، ذلك في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير من عام 1963، وقد طبعت هذه المعاهدة المصالحة بين هذين البلدين العدويين إبان الحرب العالمية الثانية، وشكلت نقطة انطلاق أيضا نحو تعميق علاقات الصداقة بين فرنسا وألمانيا من خلال اتصالات سياسية واجتماعية على المستويات كافة. وقال الأساقفة في بيانهم المشترك إن الصداقة بين هاتين الدولتين وهذين الشعبين لهي اليوم هامة، أكثر من أي وقت مضى، من أجل مستقبل أوروبا، وشددوا بالتالي على أهمية العلاقة الوثيقة بين التضامن والمسؤولية، ولفتوا إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية أظهرت أيضا وجود أزمة أخلاقية، وأكدوا في بيانهم أن باستطاعة فرنسا وألمانيا، العمل كي يقود الاندماجَ الأوروبي على الدوام احترامُ الكرامة البشرية والاهتمام بالخير المشترك ومبادئ التضامن. فالذكرى الخمسون لمعاهدة الإليزيه تقدم للكنيسة فرصة كي تُذكّر الأجيال الشابة على وجه الخصوص بأن المصالحة ليست كلمة فارغة بل هي مسيرة حقيقية.








All the contents on this site are copyrighted ©.