مقاتلو حركة الشباب الصومالية يقتلون الفرنسي المختطف منذ عام 2009

أعلن مقاتلو حركة الشباب الصومالية عبر شبكة التواصل الاجتماعي تويتر قتلهم مواطنا فرنسيا مختطفا منذ عام 2009. وصفت الحركة الرهينة بالعميل وكانت القوات الفرنسية قد حاولت تحريره في نهاية الأسبوع دون نجاح. أبلغ الناطق باسم الحركة من جهة أخرى وكالة رويترز بقتل الرهينة أمس الأربعاء بعد الإجماع على هذا القرار وذلك إثر ثلاث سنوات من محاولات التفاوض الفاشلة حسب المتحدث. ذكرت فرنسا من جانبها أن المختطف قُتل يوم السبت خلال محاولة تحريره وأدانت ما وصفته بالتلاعب الإعلامي للشباب. وكانت المحاولة الفاشلة لإطلاق سراح الرهينة قد أسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء فريق العمليات الفرنسي، وتزامنت هذه المهمة مع بدء العمليات العسكرية الفرنسية في مالي. أما الإعلان عن قتل الرهينة فيتزامن مع نية الولايات المتحدة الإعلان اليوم اعترافها بالحكومة الصومالية رسميا وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاما. يُنتظر أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام تدفق مساعدات اقتصادية للصومال سواء من الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي بشكل عام.