سنة الإيمان في كلمات رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل

بعد مرور نحو مائة يوم على افتتاح "سنة الإيمان" (2012 ـ 2013) التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لبدء المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، أجرت صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية مقابلة مع رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة بالإنجيل، أشار فيها لأهمية هذه السنة التي بدأت في الحادي عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر الفائت لتنتهي في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم، وتحدث عن رسائل رعوية عدة كتبها أساقفة الأبرشيات للتعمق بالإيمان، وللانتشار الكبير للشعار الرسمي لهذه السنة، والمكوّن من قارب شراعي يرمز للكنيسة المبحرة، وأضاف أن برنامج الاحتفالات تُرجم للغات عدة. وأشار رئيس الأساقفة رينو فيزيكيلا في حديثه إلى أن الجمعية السينودسية الأخيرة شكلت فرصة هامة للتعمق بالكرازة الجديدة بالإنجيل، وقال إن الحبر الأعظم يعمل على الإرشاد الرسولي ـ ما بعد هذا السينودس وتوقف أيضا عند احداث هامة ستطبع العام الجاري احتفالا "بسنة الإيمان" بينها يوم مخصص لمعلمي التعليم المسيحي للتشديد على أهمية التنشئة، ويوم العائلات الذي ـ وفي ضوء اللقاء العالمي في ميلانو وكلمة البابا للكوريا الرومانية الشهر الماضي ـ يرمي لتجديد التزام الكنيسة لصالح الخلية الأساسية للمجتمع، أي العائلة. وتحدث رئيس المجلس البابوي لتعزيز الكرازة الجديدة عن أهمية وسائل الإعلام الحديثة لإعلان الإنجيل وقال إن الموقع الإلكتروني "لسنة الإيمان" متوفّر بخمس لغات: الإيطالية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية والبرتغالية، وسيكون متوفرا قريبا بالألمانية والبولندية، كما وشدد المطران فيزيكيلا على أهمية القداسة احتفالا "بسنة الإيمان" مذكّرا بإعلان البابا قداسة سبعة طوباويين في الحادي والعشرين من تشرين الأول أكتوبر الفائت.