رسالة أساقفة إسبانيا احتفالا بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين

احتفالا بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين المرتقب سنويا من الثامن عشر وحتى الخامس والعشرين من كانون الثاني يناير، وجه أساقفة إسبانيا رسالة عبّروا فيها عن قربهم بالصلاة من جميع المسيحيين الذين يعانون في العالم من الاضطهاد والتمييز بسبب الإيمان، ودعوا الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة للصلاة بدورهم من أجل وقف اعمال العنف هذه التي تسيء لكرامة الشخص البشري، المخلوق على صورة الله ومثاله. وشدد أساقفة إسبانيا في رسالتهم على أهمية المسكونية "الروحية" التي تولد من المواظبة على الصلاة والتوبة وذكّروا بأهمية تعزيز المسكونية في حقل التربية والمحبة، ولفتوا إلى انعقاد الجمعية العامة العاشرة لمجلس الكنائس العالمي في بوسان بكوريا الجنوبية في شهر تشرين الأول أكتوبر حول موضوع "يا رب الحياة أرشدنا إلى العدل والسلام". وفي إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" التي دعا إليها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، ذكّر أساقفة إسبانيا بأهمية الوثائق المجمعية المخصصة للمسكونية والحوار بين الأديان، ومن بينها الدستور العقائدي في الكنيسة "نور الأمم"؛ البيان المجمعي في الحرية الدينية، والبيان في علاقة الكنيسة بالأديان غير المسيحية. وختم أساقفة إسبانيا الكاثوليك رسالتهم احتفالا بأسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، بالإشارة إلى الأزمة الاقتصادية الحالية وشددوا على أهمية النظرة المتكاملة للإنسان وكرامته.