حملة الأخوة في البرازيل 2013 مكرسة للشباب

"أخوة وشباب" عنوان حملة الأخوة في البرازيل للعام 2013، وهي مبادرة تضامن سنوية تطلقها الكنيسة المحلية خلال زمن الصوم للفت انتباه الجماعة المسيحية خصوصا والرأي العام عموما حول مسائل اجتماعية هامة، وستبدأ يوم أربعاء الرماد الموافق هذه السنة تاريخ الثالث عشر من شباط فبراير. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، تمحورت الحملة التقليدية العام الفائت حول "الحق في الصحة" فيما ستخصص العام القادم لقيمة كرامة كل إنسان، بعنوان "الأخوة والاتجار بالكائنات البشرية". وجاء في بيان لمجلس أساقفة البرازيل الكاثوليك أن حملة الأخوة 2013 ستتمحور حول شعار "هاءنذا أرسلني" المأخوذ من سفر أشعيا، وتدخل بالتالي في إطار الاستعدادات الجارية لليوم العالمي للشباب المرتقب بمدينة ريو دي جانيرو من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو القادم. فبعد إحدى وعشرين سنة سيشكل الشباب مجددا محور حملة الأخوة في البرازيل، إذ كان عنوانها عام 1992 "الشباب، مسيرة مفتوحة"، وكتب حينها السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني أن الشباب هم حملة قيم عظيمة، وينبغي مساعدتهم لإعادة اكتشاف عظمة الإيمان من خلال تنشئة عقائدية وإنسانية ملائمة. هذا ويشار إلى أن حملة الأخوة انطلقت عام 1964 وتشكل محطة سنوية هامة لعيش روح الصوم والتوبة والتجدد الداخلي استعدادا لعيد الفصح. وككل عام يتم اختيار موضوع وهدف محدد ويتم وضع كتيّب خاص لتسهيل المشاركة في الحملة، كما أنه، وفي الأحد الرابع من زمن الصوم، يتم "تقاسم الخيور" من خلال حملة تبرعات لمساعدة المعوزين، وفقا للموضوع المختار للسنة. كما وتجدر الإشارة إلى أن المواضيع التي اختارها أساقفة البرازيل السنوات الفائتة، من بينها الجوع في العالم، البطالة، قد ساعدت الجماعات المسيحية في نموها الإنساني والروحي.