2013-01-13 15:18:57

في كلمته بعد صلاة التبشير الملائكي البابا يذكر باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ


ظهر الأحد، أطل قداسة البابا بندكتس السادس عشر من نافذة مكتبه الخاص بالفاتيكان ليتلو صلاة التبشير الملائكي، بحضور حشد غفير من المؤمنين غصت بهم ساحة القديس بطرس، ووجه كلمة استهلها بالقول: مع هذا الأحد بعد الدنح، يُختتم زمن الميلاد: إن نور المسيح يبدد ظلمات الشر والجهل. وتوقف بعدها عند عيد عماد الرب، وكلمات يوحنا في رسالته الأولى: "ما ظهرت به محبةُ الله بيننا هو أن الله أرسل ابنَه الوحيد إلى العالم لنحيا به"، وأرسله "كفّارةً لخطايانا"، وتوقف عند كلمات يوحنا عندما رأى يسوع آتيا نحوه "هوذا حملُ الله الذي يرفع خطيئة العالم". وتابع البابا: جاء في إنجيل القديس لوقا أن يسوع، وما إن اعتمد، "انفتحت السماء ونزل الروح القدس عليه بصورة جسم كأنه حمامة، وأتى صوت من السماء يقول "أنتَ ابنيَ الحبيب، عنكَ رضِيت". وذكّر البابا بندكتس السادس عشر بمنحه سر العماد صباح هذا الأحد عشرين طفلا، ولدوا خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة، ودعا الجميع لتذكار معموديتهم، هذه الولادة الروحية التي فتحت لنا طريق الحياة الأبدية، وأمل أيضا بأن يتمكن كل مسيحي خلال "سنة الإيمان" من إعادة اكتشاف جمال العيش كأبناء لله. وبعد صلاة التبشير الملائكي، ذكّر قداسة البابا بالاحتفال هذا الأحد باليوم العالمي للمهاجر واللاجئ، وتوقف عند رسالته لهذا العام بعنوان "الهجرات، حج إيمان ورجاء"، وقال: من يترك أرضه يفعل ذلك أملا بمستقبل أفضل، ولأنه يثق أيضا بالله الذي يرشد خطى الإنسان. وهكذا فإن المهاجرين هم حملة إيمان ورجاء في العالم. ووجه البابا بندكتس السادس عشر تحية إلى كل واحد منهم خاصا بالذكر الجماعات الكاثوليكية المهاجرة الحاضرة في روما، طالبا شفاعة القديسة كابريني والطوباوي سكالابريني.








All the contents on this site are copyrighted ©.