2012-12-18 14:42:54

اختتام الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة آسيا


اختُتمت الأحد الماضي بقداس احتفالي في كاتدرائية هوشي مين سيتي بفيتنام الجمعية العامة العاشرة لاتحاد المجالس الأسقفية في القارة الآسيوية، وكانت الأعمال بدأت في العاشر من الجاري في أبرشية كسوان لوك جنوب البلاد، وتمحورت حول الذكرى الأربعين لتأسيس هذا الاتحاد والتحديات المطروحة اليوم في آسيا، بمشاركة أكثر من مائة مندوب عن تسعة عشر مجلسا أسقفيا، وتمت مناقشة مسائل عدة بدءا بالعولمة والحوار بين الأديان والحرية الدينية مرورا بمكافحة الفقر وحماية السكان الأصليين فالهجرة والبيئة. كما وسلطت المداخلات الضوء على دور المؤمنين العلمانيين، النساء والشباب، والدعوات إضافة إلى انتشار البدع في قارة يمثل فيها الكاثوليك نسبة ثلاثة بالمائة من مجموع عدد السكان. وقد أتاحت الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة آسيا أمام المشاركين في الأعمال عرض الأوضاع في كل بلد، والإشارة للمشاكل المشتركة وتقاسم الأفكار والخبرات. وتحدث رئيس مجلس أساقفة بنغلاديش على سبيل المثال عن تنامي ثقافة أكثر علمانية في المجتمع، وأشار لتبعات التغيرات المناخية على النسيج الاجتماعي الاقتصادي الهش للبلاد، وتطرق لتعزيز كرامة المرأة والعائلة. من جهته، تحدث رئيس مجلس أساقفة الهند الكاثوليك الكردينال تيليسفور توبو عن أهمية تعزيز الإيمان ومواجهة انتشار ممارسات تتعارض والأخلاق كالإجهاض والقتل الرحيم، وشدد على أهمية ايلاء اهتمام رعوي بالسكان الأصليين. وفي السياق نفسه تحدث رئيس مجلس أساقفة تايلاند عن أهمية الحوار بين الأديان والثقافات. هذا ومن المنتظر أن يُنشر الأيام المقبلة المستند الختامي لأعمال الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية في القارة الآسيوية.








All the contents on this site are copyrighted ©.