أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان يتقدم بأطيب التمنيات لمستشفى "الطفل يسوع" بروما مع اقتراب عيد الميلاد

قام أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونه بزيارة هذا الثلاثاء إلى مستشفى "الطفل يسوع" بروما لتبادل التهاني مع المرضى والعالمين فيه مع اقتراب عيد الميلاد. قال برتونه إنه يزور هذا المستشفى كما جرت العادة كل عام ليحمل للجميع تحيات وبركات قداسة البابا بندكتس السادس عشر الذي يتابع عن كثب نشاطات هذا المستشفى المتخصص بطب الأطفال. وأعرب نيافته أيضا عن سروره الكبير بلقاء الأطفال المرضى الذين ينالون العلاج باهتمام ورعاية كبيرين. وقال برتونه إنه يفكر أيضا بأطفال المدرسة في ولاية كونكتيكوت الأمريكية الذين ذهبوا ضحية مجزرة رهيبة لأيام قليلة خلت ارتكبها شاب مجنون. وشدد على ضرورة أن يشعر الأطفال بالفرح والأمان كي يتمتعوا بالنمو المتكامل والمتجانس وذلك بدءا من البيئة العائلية. وهذا ما شدد عليه أيضا البابا بندكتس السادس عشر في رسالته حول التربية الصادرة في يناير كانون الثاني 2008. فالأطفال يطلبون أجوبة على تساؤلاتهم الكثيرة والمتنوعة، فالطفل يرغب في معرفة الأشياء وفي هذا الإطار تضطلع المدرسة بدور بالغ الأهمية، تقوم به بتناغم مع أسرة الطفل. هذا ثم حث الكاردينال برتونيه الجميع على النظر إلى عيد الميلاد كحدث مفعم بالطيبة والسخاء لأنه بهذه الطريقة نتعلم كيف نحب الله ونحب جميع مخلوقاته. ومع اقتراب عيد الميلاد ـ ختم أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان يقول ـ نتمنى أن نتخطى الأنانية ونتخلص من الإنسان العتيق المقيم في داخلنا وأن نعيش في حقيقة الزمن الجديد الذي بدأ مع ولادة المخلص. بعدها تمنى نيافته للجميع ميلادا مجيدا وعاما سعيدا.