حضور البابا على موقع تويتر علامة ملموسة لأهمية حضور الكنيسة في العالم الرقمي

"إن حضور قداسة البابا بندكتس السادس عشر على موقع توتير للتواصل الاجتماعي لهو علامة ملموسة لاقتناعه بضرورة حضور الكنيسة في العالم الرقمي" هذا ما قاله أمين سر المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية في حديث لوكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء، معلقا على إطلاق الأب الأقدس "أول تغريدة" له من حسابه الشخصي على موقع تويتر أمس الأربعاء في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان. وأضاف المونسنيور بول تيغ أنه، ولفهم هذه المبادرة، لا بد من للتأمل مجددا بتعليم قداسة البابا وقال: يكفي التفكير بالتالي برسائل بندكتس السادس عشر احتفالا بالأيام العالمية لوسائل الاتصالات الاجتماعية السنوات الأخيرة، ويشدد فيها على أهمية حضور الكنيسة في "القارة الرقمية"، ولذا يمكن اعتبار حضور البابا على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي كعلامة تلخص مبادرات الكنيسة المتعددة في عالم وسائل الإعلام الحديثة. وبهذا الصدد، ذكّر المونسنيور بول تيغ بما جاء في رسالة الأب الأقدس لليوم العالمي لوسائل الاتصالات الاجتماعية للعام 2009 "أود تشجيع جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة العاملين في العالم الرقمي على الالتزام في تعزيز ثقافة الاحترام والحوار والمصالحة". وختم أمين سر المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية حديثه لوكالة "سير" الإيطالية الكاثوليكية للأنباء قائلا أن البابا بندكتس السادس عشر، ومن خلال حضوره على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، يريد توجيه رسالة رجاء لأناس اليوم المنشغلين بهموم ومصاعب عديدة. وقد كتب قداسة البابا في "تغريدته الأولى" على موقع تويتر: "أصدقائي الأعزاء، بفرح أنضم إليكم عبر تويتر. أشكركم على استجابتكم الكريمة وأبارككم من صميم القلب". وستُنشر "تغريدات" الأب الأقدس بثماني لغات: الإيطالية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، البرتغالية، الألمانية، البولندية والعربية.