2012-12-06 13:41:35

أنباء عن احتمال لجوء النظام السوري إلى الأسلحة الكيميائية


أعلنت محطة أن بي سي الأمريكية أن الرئيس السوري بشار الأسد يبدو عازما على استخدام الأسلحة الكيميائية وبالتحديد بعض القنابل المجهزة بغاز الأعصاب "سارين". وأضافت المحطة عينها أن هذا النوع من السلاح استخدمه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال قصف قرية حلبجا الكردية في العام 1988 ما أسفر عن سقوط خمسة آلاف قتيل آنذاك. وأوضحت أن بي سي أن هذه القنابل لم تُحمَّل بعد على المقاتلات الحربية وأن الرئيس الأسد لم يصدر هذا الأمر حتى الآن.

في تطور آخر أفادت محطة سي أن أن الإخبارية الأمريكية بأن الاستخبارات الإسرائيلية، الأردنية، اللبنانية والتركية هي حاليا على تواصل مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي أي لتنسيق الخطوات المرتقبة في حال لجأ النظام السوري إلى الأسلحة الكيميائية لوقف زحف الثوار. هذا وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت يوم أمس الأربعاء من بروكسيل خشية الإدارة الأمريكية من لجوء الرئيس الأسد إلى الأسلحة الكيميائية. واعتبرت كلينتون أن سقوط الرئيس الأسد بات أمرا محتما، وقالت: "يجب أن نتساءل كم من الأشخاص ينبغي أن يموتوا قبل أن يسقط النظام؟".

حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الأطراف المتورطة في النزاع بسورية على وضع حد فوري للعمليات العدائية كما أفادت مصادر المنظمة الأممية بأن بان كي مون بعث برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يحذره فيها من مغبة استخدام أسلحة كيميائية، لافتا إلى أن هذا الأمر يشكل "جريمة ذات تبعات كارثية".

على صعيد دبلوماسي كشفت محطة أن بي سي الأمريكية أن خلال لقاء ستشارك فيه في المغرب الأسبوع المقبل ستعلن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن اعترافها الرسمي بالائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة والثورة. هذا وكانت بريطانيا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا ودول عربية قد اعترفت بهذا الائتلاف كممثل شرعي للشعب السوري.

بالمقابل ما يزال الغموض يكتنف مصير الناطق بلسان وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي الذي قيل إنه انشق عن النظام الحاكم في دمشق. وقد صدر تعليق رسمي بهذا الشأن عن وزارة الخارجية الفرنسية التي دعت كبار الموظفين الرسميين السوريين إلى الانشقاق عن النظام. التفاصيل في تقرير لمراسلنا في باريس:RealAudioMP3








All the contents on this site are copyrighted ©.