الكرازة الجديدة بالإنجيل محور المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا"

التعمق بمواضيع جوهرية للكرازة الجديدة بالإنجيل في القارة الأمريكية في ضوء الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "الكنيسة في أمريكا" للبابا يوحنا بولس الثاني عام 1999: هدف المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا" المرتقب في الفاتيكان من التاسع وحتى الثاني عشر من الجاري، تنظمه اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية بالتعاون مع فرسان كولومبوس. وقد أصدرت اللجنة الحبرية بيانا جاء فيه أنه بعد مضي خمسة عشر عاما على السينودس الخاص بأساقفة أمريكا يهدف المؤتمر للتذكير بهذه المبادرة البابوية، ويأمل تزامنا والاحتفال بسنة الإيمان بتقديم إسهامه في إعادة اكتشاف مسيرة الإيمان وتعزيز علاقات الصداقة والشركة والتعاون بين المؤمنين الكاثوليك في بلدان أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا، والتعبير عن الأمانة أيضا لخليفة بطرس ورفع الصلاة لعذراء غوادلوبي، شفيعة أمريكا اللاتينية. هذا وسيُفتتح المؤتمر في التاسع من الجاري بقداس إلهي في بازيليك القديس بطرس يترأسه الكردينال مارك أويليه رئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية. ومن بين العناوين الكبرى للمؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا": تحديات للعائلة المسيحية، كرامة المرأة ورجاء الشباب في قارة أمريكا اللاتينية. هذا ويشار إلى أنه سيُعقد مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يوم غد الثلاثاء لتقديم المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا"، يشارك فيه الكاردينال مارك أوليه، رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، والبروفيسور غوزمان كاريكوي أمين سر اللجنة والمعلم الأكبر لجمعية فرسان كولومبوس، كارل أندرسون.