لقاء تحضيري في ريو استعدادا لليوم العالمي للشباب 2013

يوم عالمي مصغر للشباب: بهذه الكلمات وصف رئيس المجلس البابوي للعلمانيين الكردينال ستانيسلاو ريلكو اللقاء التحضيري لليوم العالمي للشباب في ريو دي جانييرو بالبرازيل في تموز يوليو من العام القادم، وقال في حديث لإذاعة الفاتيكان: إن اللقاء يجمع مسؤولين عن رعوية الشباب يمثلون خمسة وسبعين مجلسا أسقفيا من كل القارات، ما يشكل علامة رجاء كبير للكنيسة. وأضاف الكردينال ريلكو أن الاستعدادات تجري على صعيدين: لوجستي وهو أمر هام بالطبع لتنظيم لقاء من هذا النوع؛ وروحي وهو أمر جوهري لمساعدة الشباب للقاء يسوع المسيح، الطريق، والحق والحياة. وكان رئيس المجلس البابوي للعلمانيين ألقى مداخلة خلال اللقاء الذي سيُختتم يوم غد الخميس، قال فيها إن الأيام العالمية للشباب جزء لا يتجزأ من اهتمام الكنيسة برعوية الشباب وهي فائقة الأهمية لتعزيز البشارة الجديدة، وشدد على العمل التربوي في الأبرشيات والرعايا ليتم تحضير هذه الأيام العالمية على أفضل وجه ممكن. هذا وكان اللقاء التحضيري لليوم العالمي للشباب في ريو قد افتتح مساء الأحد الماضي بقداس إلهي ترأسه رئيس أساقفة المدينة بمشاركة أكثر من مائتي مندوب عن رعوية الشباب، وذكر المطران تمبستا في عظته بأن اليوم العالمي للشباب يدخل أيضا في إطار احتفال الكنيسة الجامعة "بسنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، ويشكل فرصة هامة لتجديد إيمان الشباب ليصبحوا مثل "الخميرة في العجين" وروادا في مجتمع اليوم، وهي فكرة كررها السفير البابوي في البرازيل، المطران جوفاني دانيلو قائلا إن الشباب الذين سيشاركون في اليوم العالمي سيقدمون لمدينة ريو والبلاد كلها شهادة كبيرة على فرح الإيمان. هذا وتسلم رئيس أساقفة ريو رسالة من والدي الطوباوية كيارا لوتشي بادانوا وهي من بين شفعاء اليوم العالمي للشباب 2013 حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم".