تعليق الأب اليسوعي فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس بعنوان "كتاب ووعد"

في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس بعنوان "كتاب ووعد" توقف مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي عند الكتاب الجديد للبابا بندكتس السادس عشر حول طفولة يسوع الذي صدر يوم الأربعاء الماضي. وقال إن هذا الكتاب سيرافقنا روحيا خلال زمن المجيء وعيد الميلاد، لكونه مفعما بالثقافة البيبلية والتأمل اللاهوتي والروحي. وجاء هذا الكتاب وفاء للوعد الذي قطعه البابا عندما نشر أول كتاب له عن حياة السيد المسيح مؤكدا أن الغاية من هذا العمل تكمن في مساعدتنا على فهم شخصية يسوع، وكلمته وتصرفاته. كما يعرب قداسة البابا عن أمله بأن يساعد هذا الكتاب الصغير، على الرغم من محدوديته، أشخاصا كثيرين في مسيرتهم نحو يسوع ومعه. تابع الأب لومباردي مؤكدا أن يوزف راتزنغر اختبر كشخص ثم كحبر أعظم مأساة "فصل يسوع التاريخي عن مسيح الإيمان" والتزم في قيادة خطى كل واحد منا وخطى الكنيسة بغية تذليل هذه العقبة لنتذوق طعم الصداقة الشخصية مع يسوع. ختم الأب لومباردي قائلا: فلنشكر البابا على ما فعله مختتما هذه السلسة من الأعمال التي تطلبت جهدا مضنيا على مدى تسع سنوات. وأصاب الكاردينال مارتيني خلال تقديمه المجلد الأول عندما قال: الكتاب جميل جدا ويساعدنا على أن نفهم بصورة أفضل يسوع ابن الله، والإيمان الكبير للمؤلف".