المؤتمر العالمي الثالث والعشرون لرعوية البحار

بدأت يوم أمس الاثنين في الفاتيكان لتنتهي في الثالث والعشرين من الجاري، أعمال المؤتمر العالمي الثالث والعشرين لرعوية البحار، ينظمه المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين حول الكرازة الجديدة بالإنجيل، ذلك بمشاركة أكثر من أربعمائة شخص من سبعين بلدا، وقال الكردينال أنطونيو ماريا فيليو رئيس هذا المجلس الحبري في كلمته الافتتاحية، إنه أكبر مؤتمر عالمي يُنظم حول رعوية البحار وأشار إلى أنه ينعقد مع مطلع "سنة الإيمان" واختتام الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة، وأضاف أن البشارة تعني حمل البشرى السارة لجميع البشر. وأكد الكردينال فيليو في كلمته أن البشارة الجديدة وسنة الإيمان تحثان كل مرشد ومتطوع في رعوية البحار على تعميق إيمانه برسالة الإنجيل، وأشار إلى أن الشهادة المسيحية ينبغي أن تتحقق من خلال الحضور والخدمة والتضامن الدائم. وأضاف رئيس المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين أن الخدمة المتواصلة العامِلة بالمحبة تمنح الرجاء، وختم كلمته طالبا شفاعة العذراء مريم، نجمة البحر.