2012-11-20 14:31:14

الجمعية العامة لمجلس أساقفة إسبانيا


بدأت يوم أمس الاثنين في مدريد الجمعية العامة المائة لمجلس أساقفة إسبانيا الكاثوليك برئاسة الكردينال أنطونيو ماريا روكو فاريلا الذي سلط الضوء في كلمته الافتتاحية على بعض من النشاطات الهامة للمجلس منذ تأسيسه عام 1966 بروح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وتطرق لمسائل عديدة في ضوء البرنامج الرعوي الذي تمت المصادقة عليه خلال الجمعية الأخيرة، وذكّر باحتفال تطويب زهاء خمسمائة شهيد إبان الحرب الأهلية الإسبانية في تشرين الأول أكتوبر 2013. كما وتطرق الكردينال روكو فاريلا لمسائل أخرى في طليعتها الكرازة الجديدة بالإنجيل، وذكّر بهذا الصدد بثلاثة مجالات عمل تحدث عنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في ختام الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي أولها: تنشئة المعمدين. وفي السياق نفسه، تحدث السفير البابوي في إسبانيا المطران رينزو فراتني عن أهمية التعليم المسيحي للأطفال وتنشئة الكهنة والعلاقات بين الأساقفة والمؤسسات الرهبانية. هذا ويشار إلى أن الجمعية العامة المائة لمجلس أساقفة إسبانيا الكاثوليك تنتهي يوم الخميس المقبل، وسينتقل المطارنة بعدها إلى مدينة مونتيلا في مقاطعة قرطبة حيث ضريح الطوباوي يوحنا الأفيلي الذي أعلنه البابا بندكتس السادس عشر ملفانا في الكنيسة الجامعة.








All the contents on this site are copyrighted ©.