رئيس مجلس أساقفة نيجيريا نتقد تقاعس السلطات عن توفير الحماية للمؤمنين الكاثوليك

بعد أيام قليلة على الاعتداء الدامي الذي تعرضت له كنيسة القديسة ريتا بمدينة كادونا النيجيرية أكد رئيس مجلس الأساقفة المحليين أن المواطنين الكاثوليك يشعرون بالقلق الشديد إزاء عجز السلطات النيجيرية عن ضمان أمن المواطنين وسلامتهم واعتقال المسؤولين عن هذه الممارسات الإجرامية وجرهم أمام القضاء.  وتابع رئيس الأساقفة اغناطيوس كايغاما في حديث لهيئة مساعدة الكنيسة المحتاجة أن الهجمات ما تزال تستهدف المسيحيين وتحصد الضحايا في صفوف الرجال والنساء والأطفال إزاء عجز الحكومة عن اعتقال مدبري هذه الهجمات الإرهابية ومنفذيها. وكان الاعتداء الانتحاري الذي تعرضت له كنيسة القديسة ريتا الكاثوليكية في كادونا يوم الأحد الماضي قد أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح مائة وأربعة وثلاثين آخرين، ومن بينهم كاهن الرعية. وأوضح رئيس مجلس أساقفة نيجيريا أن الهجوم الانتحاري لم يكن متوقعا على الإطلاق، لافتا إلى أن شهودا عيان رووا أن الانتحاري لم يُثر الشبهات عندما حاول دخول الكنيسة. وعبر المطران كايغاما عن مشاعر الغضب والإحباط السائدة بين المؤمنين الكاثوليك في نيجيريا، ما حمل بعض المسيحيين على القيام بأعمال انتقامية. وأوضح أن الأساقفة والكهنة ما فتئوا يحثون المؤمنين على الامتناع عن أي عمل انتقامي. وختم قائلا: نرفع الصلوات إلى الله القدير على نية هؤلاء المجرمين أيضا كي ترتد قولبهم.