2012-11-01 14:18:46

البابا يترأس صلاة الغروب في كابلة السكستين في عيد جميع القديسين وتزامنا مع الذكرى المئوية الخامسة لتدشين هذه الكابلة من قبل البابا يوليوس الثاني


احتفل قداسة البابا بندكتس السادس عشر مساء أمس الأربعاء بصلاة الغروب في كابلة السكستين بالفاتيكان لمناسبة عيد جميع القديسين وتزامنا مع الذكرى المئوية الخامسة لتدشين هذه الكابلة من قبل البابا يوليوس الثاني، بعد انتهاء ميكيلانجيلو من وضع الرسوم الجدرانية. تطرق قداسة البابا إلى هذه التحفة الفنية الرائعة التي تم انجازها على مدى أربع سنوات، بين عامي 1508 و1512 وتبلغ مساحة هذه الرسوم أكثر من ألف متر مربع. أكد البابا أن نور الله ينير هذه الرسوم الجدرانية والكابلة بأسرها. إنه النور الذي ينتصر على الفوضى والظلمات ليعطي الحياة من خلال عملي الخلق والخلاص! وكابلة السكستين تروي قصة تاريخ النور والتحرر والخلاص، وتتطرق إلى علاقة الله بالبشرية. وفي هذه الرسوم التي تصور لقاء إصبع الله بإصبع الإنسان نرى الصلة بين السماء والأرض. من خلال آدم دخل الله في علاقة جديدة مع خلقه، والإنسان دخل في علاقة مباشرة مع الله، وأصبح على صورته ومثاله. وخلال الاحتفال بالليتورجيا ـ تابع الحبر الأعظم يقول ـ يبدو لنا أن هذه السيمفونية الرائعة من الصور والألوان تنبض بالحياة، بالمعنى الروحي والجمالي لأن التمتع بالفن هو عمل يتعلق بالإنسان وحده وبالتالي يُشرك الأحاسيس والروح. وختم البابا قائلا إذا تأملنا بكابلة السكستين من خلال الصلاة، تصبح أكثر جمالا، وتظهر بكل غناها وتعكس العلاقة مع كلمة الله.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.