بعد صلاة التبشير الملائكي البابا يعبر عن تضامنه مع المتضررين من اعصار قوي ضرب كوبا، هايتي، جامايكا والباهاماس

في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي، تحدث البابا بندكتس السادس عشر عن الشركة الكنسية القوية خلال كل سينودس، شاكرا الله الذي جعلنا نختبر مرة جديدة جمال أن نكون كنيسة، لاسيما اليوم وسط هذه البشرية مع متاعبها وآمالها. كما وأشار الأب الأقدس لتزامن هذه الجمعية السينودسية مع الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وبالتالي مع بدء "سنة الإيمان". وتابع البابا يقول: ماذا نستطيع أن نقول في ختام أعمال السينودس: لقد استمعتُ لتأملات كثيرة واقتراحات عديدة، وبمساعدة أمانة سر السينودس ومعاوني، سأعمل من أجل تقديم ملخص وتوجيهات ملموسة للكنيسة كلها. وأشار بندكتس السادس عشر إلى تقوية الالتزام من أجل تجدد روحي للكنيسة نفسها وأوكل ثمار أعمال السينودس إلى مريم العذراء، نجمة البشارة الجديدة. وقبل تحياته العديدة للمؤمنين بعد صلاة التبشير الملائكي، قال الأب الأقدس: خلال الأيام الماضية، اجتاح اعصار قوي كوبا، هايتي، جامايكا والباهاماس مسببا سقوط عدد من القتلى وأضرارا كثيرة. وعبر البابا عن قربه من جميع المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية ودعا الجميع لرفع الصلاة والتضامن للتخفيف من آلام عائلات الضحايا وتقديم المساعدة لآلاف المنكوبين.