2012-10-27 15:09:49

تعليق الأب فدريكو لومباردي لبرنامج أوكتافا دييس


في تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس بعنوان "في عالم أَحبَّه الله"، شدد الأب اليسوعي فدريكو لومباردي مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ومدير عام إذاعة الفاتيكان على أهمية التغلب على الخوف بالإيمان والنظر بشجاعة هادئة إلى العالم لأنه، وبالرغم من كونه مليئا بالتناقضات والتحديات، يبقى دائما العالم الذي يحبه الله. وأضاف الأب فدريكو لومباردي أن الرسالة التي توجهها الجمعية السينودسية إلى الكنيسة قبل اختتام أعمالها هي كلمة التزام ورجاء مبنية على الإيمان بالله، وحضور المسيح القائم من الموت وقوة روحه القدوس. فلا للتشاؤم: العولمة، العلمنة والسيناريوهات الجديدة للمجتمع، الهجرات، ينبغي أن تكون فرصة للبشارة. ومضى مدير دار الصحافة الفاتيكانية إلى القول إن المواضيع المتعددة التي ناقشها أعضاء السينودس تشير لكنيسة متجددة في كل مناطق العالم إدراكا لرسالتها. كنيسة في حوار دائم مع العالم ومشاكله، في الثقافة، العلم، التربية، الفن؛ في المحبة الفاعلة وحتى أيضا في مجالات الاقتصاد، العمل والسياسة من أجل خدمة الخير المشترك. كنيسة في حوار بنّاء مع المؤمنين من باقي الأديان، كنيسة لا تكون ذاتها إن لم تواصل بأمانة البحث عن وجه الله في التأمل والصلاة، ورؤية هذا الوجه في الفقراء الموجودين معنا دائما. وفي ختام تعليقه الأسبوعي لبرنامج أوكتافا دييس قال الأب فدريكو لومباردي إن الأساقفة وباقي أعضاء السينودس يعودون إلى أماكن خدمتهم ويتركون للحبر الأعظم ـ الذي رافق كل أعمال السينودس ـ إسهاما غنيا. ويتركون هذا الإسهام أيضا للكنيسة كلها التي تشعر في سنة الإيمان هذه أنها أكثر حيوية لإيجاد الدروب والأماكن وطرق مقاسمة عطية الإيمان مع الجميع: العطية الأجمل والأثمن.








All the contents on this site are copyrighted ©.