مقابلة مع الرئيسة العامة لمرسلات المحبة على هامش انعقاد سينودس الأساقفة

أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع الرئيسة العامة لمرسلات المحبة للأم تريزا والمشاركة بصفة مستمعة في أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول "البشارة الجديدة من أجل نقل الإيمان المسيحي"، وقالت الأخت ماري بريما بيريك إن مرسلات المحبة يرفعن الصلاة باستمرار كي يأتي هذا السينودس بثمار وافرة للبشارة الجديدة، وذكّرت بأن هذه البشارة تتعلق بالفقراء أيضا وهو ليس بأمر جديد، وتوقفت عند كلمات يسوع المسيح "كلما صنعتم شيئا من ذلك لواحد من أخوتي هؤلاء الصغار فلي قد صنعتموه". وأضافت الرئيسة العامة لمرسلات المحبة تقول إن الطوباوية الأم تريزا دي كالكوتا قد إهتمت كثيرا بالفقراء انطلاقا من وصية يسوع هذه، وأشارت إلى أن الأم تريزا دافعت دوما عن الحياة البشرية ونددت بالإجهاض، وأكدت الأم ماري بريما بيريك أن الدفاع عن الطفل الذي لم يولد بعد ينبغي أن يكون على الدوام محور الحياة المسيحية، وذلك أيضا انطلاقا من وصية: لا تقتل. وفي السياق نفسه، وفي حديث لإذاعة الفاتيكان على هامش انعقاد سينودس الأساقفة، قال الأسقف الكوبي غارسيا رودريغز إن "البشارة الجديدة تحتاج لقديسين، شهود للمسيح في العالم" وأشار هكذا إلى أن الطريقة الأفضل "لنقل الإنجيل" في عالم اليوم تكمن في عيش حياة قداسة، ذلك أن الرسالة التي يوجهها سينودس الأساقفة الحالي هي دعوة للقداسة.