2012-10-23 14:32:40

رئيس أساقفة كاراكاس يشدد على أهمية الاحتفال بسنة الإيمان


قال رئيس أساقفة كاراكاس في فينزويلا إن سنة الإيمان فائقة الأهمية مذكّرا بعظة الحبر الأعظم في الحادي عشر من الجاري مترئسا القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان مشيرا لوجود "تصحّر روحي" في عالم اليوم ومؤكدا أن الإيمان الحي يفتح القلب على نعمة الله التي تحرر من التشاؤم. وأضاف الكردينال أوروزا خلال لقاء رعوي الأيام الماضية احتفالا "بسنة الإيمان" في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني أن البابا بندكتس السادس عشر يشدد على أهمية "الإيمان العامِل بالمحبة" كما يذكّرنا القديس بولس الرسول في رسالته الثانية لأهل قورنتس، ذلك أن محبة المسيح تأخذ بمجامع قلبنا وتدفعنا إلى البشارة. فاليوم أيضا كما بالأمس، يرسلنا المسيح لإعلان الإنجيل لجميع شعوب الأرض. وشدد رئيس أساقفة كاراكاس على أهمية التعمق بالإيمان وعيشه وأشار لدور الكهنة والمكرسين في تعزيز البشارة وإنعاش إيمان المؤمنين وسلط الضوء على الإرشادات الرعوية التي وضعها مجمع عقيدة الإيمان للمساعدة في عيش "سنة الإيمان" هذه التي بدأت في الحادي عشر من الجاري وتنتهي في الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من العام 2013، تزامنا والاحتفال بعيد يسوع المسيح ملك الكون. وبهذا الصدد، دعا الكردينال أوروزا لتكثيف العمل الرسولي والرعوي وشدد على أهمية إعلان الإنجيل لإحياء شعلة الإيمان، وعلى اعتبار التعليم المسيحي للأطفال والشباب على وجه الخصوص أولوية رعوية، وتحدث عن أهمية التنشئة المسيحية والإعداد الملائم للمناولة الأولى وسر التثبيت، ودعا لمعانقة دعوة البابا لعيش سنة الإيمان بعمق والتأمل بهذه العطية الرائعة التي علينا أن نعيشها ونعلنها. وفي ختام كلمته خلال اللقاء الرعوي في رئاسة أبرشية كاراكاس، ذكّر الكردينال أوروزا بكلمات البابا يوحنا الثالث والعشرين مفتتحا المجمع الفاتيكاني الثاني قائلا إن الهدف الأساسي الحفاظ على وديعة العقيدة المسيحية الثمينة وتعليمها بفعالية أكبر.








All the contents on this site are copyrighted ©.