2012-10-23 14:32:19

الكردينال دجيفيتش يتذكر يوحنا بولس الثاني في لقاء بمدينة سبوليتو


احتفالا بعيد الطوباوي يوحنا بولس الثاني في الثاني والعشرين من تشرين الأول أكتوبر، شارك رئيس أساقفة كراكوفيا ببولندا وسكريتر البابا الراحل في لقاء بمدينة سبوليتو الإيطالية في إطار مبادرة ثقافية للأبرشية بعنوان: "حوارات في المدينة". وفي كنيسة القديس دومينيكو التي غصت بالمؤمنين ووسط تصفيق حار، رحّب أسقف أبرشية سبوليتو المطران ريناتو بوكاردو برئيس أساقفة كراكوفيا مذكّرا بكلمات يوحنا بولس الثاني مع بداية خدمته البطرسية "لا تخافوا! افتحوا لا بل شرّعوا الأبواب للمسيح". من جهته، قال الكردينال ستنايسلاو دجيفيتش الذي رافق كارول فويتيوا تسعة وثلاثين عاما: 12 عاما في كراكوفيا و27 عاما في الفاتيكان، قال إن حياة يوحنا بولس الثاني كانت مطبوعة بصلاة متواصلة، وكان يدرك بعمق أن في الله فقط يجد الإنسان معنى حياته الحقيقي.

يوحنا بولس الثاني ـ الرسالة إلى الأمم

في العام 1990، وبعد مضي خمس وعشرين سنة على القرار المجمعي في نشاط الكنيسة الإرسالي عام 1965، وجه البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني رسالته العامة "رسالة الفادي" وذكّر بأن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني قد شدد على طابع الكنيسة الرسولي قائلا "إن ثمار المجمع المتعلقة بالرسالة وافرة. والرسالة هذه تعني المسيحيين جميعا والأبرشيات والرعايا والحركات الكنسية كلها"، وأشار في رسالته العامة إلى أن الدينامية الرسولية كانت دائما علامة حياة في تاريخ الكنيسة. وفي الإرشاد الرسولي "العلمانيون المؤمنون بالمسيح" يذكّر يوحنا بولس الثاني بأهمية البشارة الجديدة وتنشئة جماعات مسيحية ناضجة والإيمان المُعاش في المحبة والخدمة، ويعود بعدها ليجدد الدعوة للبشارة الجديدة في رسالته الرسولية "نحو ألفية جديدة"، متحدثا عن الإنطلاق مجددا من المسيح. وفي إحدى مقابلاته العامة مع المؤمنين في عام 1999 يقول البابا يوحنا بولس الثاني إن مسؤوليتنا كمسيحيين يُعبر عنها في الالتزام بالأنجلة الجديدة ومن بين ثمارها الكبيرة حضارة المحبة.








All the contents on this site are copyrighted ©.