2012-10-16 15:00:08

سينودس الأساقفة ـ البشارة الجديدة تعتمد بدرجة كبيرة على الكنيسة البيتية


أمس الاثنين، وخلال الجلسة الحادية عشرة من أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" ألقى رئيس المجلس البابوي للعائلة المطران فينشينسو باليا مداخلة ذكّر فيها بما قاله البابا بندكتس السادس عشر في عظته مفتتحا أعمال السينودس حول أن الزواج يشكل بشرى سارة لعالم اليوم لكونه يرتكز إلى النعمة الآتية من الله وأضاف يقول إن البشارة الجديدة تعتمد بدرجة كبيرة على الكنيسة البيتية، وأشار إلى أن عائلات مسيحية لا تُحصى تعيش الأمانة الزوجية في عالم اليوم. إلى ذلك تحدث رئيس مجلس أساقفة مالي الكاثوليك المطران جان باتيست تياما في مداخلته عن التزام الكنيسة الكاثوليكية في هذا البلد الأفريقي بوضع برامج رعوية جديدة لتعزيز الشهادة للبشارة بالإنجيل وتنشئة المؤمنين العلمانيين والكهنة المحليين، في ما ذكّر المطران أوليفيه شميتهاوسلر النائب الرسولي على بنوم بينه في كمبوديا بأن اللقاء الحقيقي مع يسوع المسيح يفتح القلب على المحبة والغفران، كما وأشار إلى أهمية أن تكون الكنيسة، ومن أجل تعزيز البشارة الجديدة، كنيسة متواضعة، مصلّية وفرحة. من جهته، ذكّر المطران فرانسيس كزافيه كرينغساك رئيس أساقفة بانكوك في تايلانديا بأهمية أن يتجدد الجميع في الإيمان في ضوء تعاليم الكنيسة والليتورجيا وحياة الصلاة والتنشئة المتواصلة وأشار إلى أن تلاميذ المسيح جميعا مدعوون لإعلان البشرى السارة، كما وشدد على أهمية الحوار بين الأديان. وفي مداخلته خلال الجلسة الحادية عشرة من أعمال السينودس، قال رئيس أساقفة أبرشية غوا في الهند المطران فيليب نيري أنطونيو سيباستياو دو روزاريو فيراو إن الرعية هي المكان الذي يجتمع فيه المؤمنون للنمو في الإيمان وعيش سر الشركة الكنسية والمشاركة في رسالة الكنيسة، كما جاء في الإرشاد الرسولي الكنيسة في آسيا، وذكّر بأن الكهنة مدعوون لضمان تنشئة المؤمنين العلمانيين. إلى ذلك قال رئيس مجلس أساقفة كينيا الكردينال جون نجو: نحتاج لتجدد حقيقي وللإيمان العامِل بالمحبة وشدد على أهمية الصلاة اليومية ومواجهة التحديات الكثيرة بنزاهة وشجاعة، وأكد بالتالي أن شهادة الإيمان تنطلق من مصداقية حياتنا كمؤمنين والقناعة بأن النعمة تعمل وتبدّل.








All the contents on this site are copyrighted ©.