2012-10-15 14:20:28

سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي


رئيس مجلس أساقفة نيكاراغوا الكاثوليك المطران سوكراتيس رينيه سانديغو جيرون قال في مداخلته السبت الماضي في الجلسة التاسعة من أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" إن العائلة هي مدرسة الإيمان والقيم الإنسانية والمدنية، وذكّر بالتالي بأهمية مؤازرة الكنيسة لتكون مكانا مميزا للقاء يسوع المسيح كما قال البابا بندكتس السادس عشر لمناسبة افتتاح الجمعية العامة لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية والكاراييب في أباريسيدا. أما رئيس أساقفة ساو باولو في البرازيل الكردينال أوليدو بيدرو شيرير فقال إن "البشارة الجديدة" تحتاج لاختبار إيمان عميق، وأشار إلى أن حياة القديسين وشهادتهم مصدر غنى وكنز كبير للكنيسة وسند للبشارة الجديدة. من جهته قال أسقف كويتو بيي في أنغولا المطران جوزيه نامبي إن الكنيسة في هذا البلد الأفريقي متنبهة للتغيرات الكثيرة والتحديات الكبيرة وتلتزم أيضا ـ في ضوء السينودسين الخاصين بأساقفة هذه القارة ـ بتعزيز رعوية العائلة وضمان تنشئة مسيحية متواصلة للمؤمنين العلمانيين. إلى ذلك، ذكّر رئيس أساقفة إيرناكولام أنغامالي للسريان المالابار في الهند الكردينال جورج ألينشيري بالدعوة الشاملة للقداسة في حياة الكنيسة وبأهمية تعاليم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في الذكرى الخمسين لافتتاح أعماله وأكد أن البشارة الجديدة تتطلب تجددا عميقا في حياة المسيحيين لإعطاء دفع جديد للقيم الإنجيلية، قيم الحقيقة والعدل والمحبة والسلام. وفي مداخلته أيضا أثناء الجلسة التاسعة من أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة السبت الفائت، أشار المطران فرانسوا لابيار أسقف سانت هياسينت في كندا إلى العلاقة بين البشارة الجديدة والعقيدة الاجتماعية للكنيسة الكاثوليكية، العلاقة القائمة بين إعلان الإنجيل وخدمة العدالة والسلام. وفي إشارة للأزمة الاقتصادية الحالية شدد المطران لابيار على أهمية المحبة والأخوة وأكد أن المرسلين الكبار، وعلى مر العصور، عرفوا أن يجمعوا بين إعلان إنجيل المسيح والالتزام في خدمة الفقراء. وفي كلمته للمناسبة أشار المطران بيترو شيرغيل أسقف يازي في رومانيا لأهمية دور العائلة في نقل الإيمان المسيحي وأكد أن تنشئة الأهل أولوية رعوية حقيقية، وقال: لتعزيز البشارة الجديدة تقترح الكنيسة الكاثوليكية في رومانيا الإنطلاق مجددا من المسيح، تعزيز رعوية العائلة المسيحية والزواج وتعزيز العمل المسكوني. أما رئيس أساقفة تريفاندروم للسريان المالانكار بالهند المطران باسيليوس كليميس توتونكال فأشار إلى أن الطوباوية الأم تريزا دي كالكوتا قدمت للعالم أجمع وسيلة ملموسة للبشارة، مثالا للشهادة وذكّر بكلمات يسوع المسيح "أما أنا فقد أتيتُ لتكونَ الحياةُ في الناس وتفيضَ فيهم" كما وشدد على أهمية تعزيز الكرامة البشرية.

ومن بين المتحدثين في الجلسة العاشرة من أعمال الجمعية العامة العادية لسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة عصر السبت الماضي رئيس أساقفة دافاو في الفيليبين المطران رومولو فاليس الذي تحدث عن تنشئة الجماعات المسيحية الصغيرة في الرعايا وشدد على أهمية الإيمان المُعاش في العائلات والتعليم المسيحي والمشاركة في القداس الإلهي، اما الأمين العام لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية المطران سانتياغو خايمي سيلفا ريتاماليس فتحدث في كلمته عن أهمية إكليزيولوجيا تتجاوب والمجمع الفاتيكاني الثاني وذكّر بأن الكنيسة مدعوة دائما للبشارة. من جهته، أشار الأسقف المعاون على أبرشية شيباتا في زامبيا المطران بينيامين فيري إلى أن تعزيز تنشئة الكهنة يساعد البشارة الجديدة، وأكد أن الرعاة مدعوون لإرشاد المؤمنين من خلال مثلهم وشهادة حياتهم. أما رئيس أساقفة باناما المطران خوسي دومينغو منديتا فقال إن البشارة الجديدة تعتمد بدرجة كبيرة على الكنيسة البيتية وشدد بالتالي على أهمية أن تكون العائلات جماعات محبة وحياة وإيمان وأكد ضرورة تعزيز العمل الرعوي والتعليم المسيحي للبالغين.








All the contents on this site are copyrighted ©.