رسالة رعوية لأساقفة كندا في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني

احتفالا بالذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، وجه أساقفة كندا الكاثوليك رسالة رعوية سلطوا الضوء فيها على أهمية هذا المجمع في حياة الكنيسة مع الإشارة للدساتير الأربعة الأساسية: الدستور العقائدي في الليتورجيا المقدسة؛ الدستور العقائدي في الكنيسة؛ الدستور العقائدي في الوحي الإلهي والدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم. وقال أساقفة كندا إن الليتورجيا هي القمة التي يصبو إليها عمل الكنيسة، وفي الوقت نفسه، الينبوع الذي منه تتفجّر كل قوتها، وأشاروا إلى أن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني قد شدد على الدعوة الشاملة إلى القداسة وذكّر بقوة بأن يسوع المسيح هو المخلص الأوحد. وأضاف أساقفة كندا أن المجمع الفاتيكاني الثاني أكد الحق في الحرية الدينية، وتحدثوا عن أهمية الدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم، وقالوا إن رسالته واضحة جدا "إن يسوع المسيح هو هو بالأمس، اليوم وإلى الأبد". ودعا أساقفة كندا الكاثوليك في ختام رسالتهم الرعوية إلى الاحتفال برجاء وفرح وإيمان الذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني من خلال التفكير بالثمار التي سيحملها على الدوام وحثوا المؤمنين جميعا على إعادة قراءة الوثائق المجمعية بروح منفتحة.