سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة ـ العلاقة بين الإيمان والمحبة

صباح اليوم الجمعة، وخلال انعقاد الجلسة السابعة من الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" تحدث عدد من الآباء بينهم رئيس المجلس البابوي قلب واحد كور أونوم الكردينال روبير سارا الذي قال إن الرسالة الرسولية "باب الإيمان" ووثيقة العمل الخاصة بهذا السينودس تسلطان الضوء على العلاقة الوثيقة بين الإيمان والمحبة، وأشار إلى أن الكنيسة تقدم للعالم شهادة المحبة وينبغي على الجمعية السينودسية تعزيز هذه الشهادة كإسهام كبير للبشارة الجديدة. من جهته تحدث رئيس مجمع تبشير الشعوب الكردينال فرناندو فيلوني عن الرسالة إلى الأمم والاهتمام الرعوي والبشارة الجديدة، وقال إن السينودس الحالي يشكل فرصة كبيرة للتأمل بقيمة الالتزام الرسولي كما وأشار إلى أن الكنائس الفتية تقدم شهادة حقيقية للإنجيل. ومن بين المتحدثين أيضا أسقف بهات دييم في فيتنام المطران جوزيف نغوين نانغ ذكّر بأن مستقبل البشارة يعتمد بدرجة كبيرة على الكنيسة البيتية، وأشار إلى أن العائلة المسيحية في فيتنام تلعب دورا أساسيا في نقل الإيمان، فالأهل هم المعلمون الأوائل للتعليم المسيحي. أما الرئيس العام للساليزيان الأب باسكوايلي شافيز فيلانويفا فلفت بدوره للعلاقة الوثيقة بين البشارة والدعوة وقال إن على السينودس الحالي حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" مساعدة جميع الرعاة ليكونوا مرشدين روحيين حقيقيين للشباب، كما وتحدث عن أهمية حماية قيمة الحياة البشرية والتضامن مع المعوزين.