سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة: ايلاء اهتمام برعوية العائلة

في الجلسة الثالثة من أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" يوم أمس الثلاثاء، تحدث رئيس مجلس أساقفة جمهورية الكونغو الديمقراطية المطران نيكولا دجومو عن أهمية البشارة كمسيرة تربية وتنشئة متواصلة على الإيمان من خلال تسليط الضوء على أهمية اللقاء الشخصي مع المسيح في الصلاة، حياة الأسرار والالتزام في خدمة الآخرين وأشار أيضا لواجب ايلاء اهتمام خاص برعوية العائلة إذ فيها يتكون مستقبل البشرية وعليها أن تصبح مجددا المكان الذي نتعلم فيه السير على طريق الأخوة والمحبة والإنسانية الحقيقية. من جهته، تحدث رئيس أساقفة الإكوادور المطران أنطونيو أريغوي يارزا عن أهمية اللقاء الشخصي مع المسيح الرب والعمل الرسولي في خدمة الإنجيل، فيما ذكّر أسقف بيدرا نيغراس في المكسيك المطران ألونسو جيراردو غارزا تريفينو بكلمات الرب يسوع "اذهبوا في الأرض كلها وأعلنوا البشارة للخلق أجمعين" وأشار لأهمية أن تذكر الكنيسة دوما العائلة بمهامها الأساسية لكونها الخلية الحية للمجتمع والكنيسة البيتية، كما وسلط الضوء على أهمية تعزيز رعوية المهاجرين. أما رئيس أساقفة أنغوليم بفرنسا المطران كلود داجين فقال بدوره إن هذا السينودس يشكل فرصة ملائمة للإجابة على سؤال يسوع لتلاميذه "عمّا تبحثون" وشدد على أهمية تجديد حياتنا المسيحية لاسيما وسط انتشار العلمنة في يومنا الحاضر، مسلطا الضوء على أهمية اللقاء مع الله الحي. أما رئيس أساقفة مانيلا عاصمة الفيليبين المطران لويس أنطونيو تاغل فأشار لأهمية التواضع واحترام الشخص البشري وكرامته. ومن بين الآباء الذين ألقوا كلمات في الجلسة الرابعة من الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة عصر الثلاثاء رئيس أساقفة باريس ورئيس مجلس أساقفة فرنسا الكردينال أندره فان تروا الذي شدد على أهمية الشهادة للإيمان وأشار لضرورة تعزيز الاهتمام بتنشئة الإكليروس والعلمانيين وقال: ينبغي أن ندرك أكثر فأكثر بأننا مؤتمنون على كنز لمستقبل البشرية. من جهته، ذكّر المطران تيموثي جون كوستيلاو رئيس أساقفة بيرث في أستراليا بأهمية الإرشاد الرسولي "العلمانيون المؤمنون بالمسيح" للبابا يوحنا بولس الثاني، وأشار إلى أن الفصل الأول من الخطوط العريضة لسينودس الأساقفة الحالي يذكر بتعزيز اللقاء بين الإنسان والمسيح.