2012-10-09 15:32:32

استمرار الصراع السوري على جبهات عدة، وبان كي مون يدعو الحكومة إلى وقف أحادي الجانب لإطلاق النار


تستمر المواجهات المسلحة والعمليات العسكرية في سوريا، فتعرَّض مجمع للمخابرات الجوية في ضاحية حرستا بالعاصمة دمشق ليلة أمس إلى هجوم أعلنت جماعة جبهة النصرة الإسلامية مسؤوليتها عنه. أسفر الهجوم الذي قام به انتحاريان على متن سيارتين مفخختين عن مقتل العشرات. يتحدث الناشطون من جهة أخرى عن صدامات مسلحة عنيفة بين القوى الحكومية ومجموعات من المتمردين المسلحين بالقرب من قلعة حلب المدرجة في قائمة اليونسكو للإرث الثقافي العالمي، وتشير المصادر نفسها إلى سقوط 170 قتيلا أمس في مناطق مختلفة من البلاد. يتواصل القتال بين الجيشين النظامي والحر، حسب أحد قادة الجيش السوري الحر، على الحدود السورية التركية للسيطرة على منطقة وادي الضيف في معرة النعمان التي تتعرض إلى قصف المدفعية النظامية. وإلى منطقة حدودية أخرى، هاتاي التي سقطت عليها قذائف سورية دون إسقاط خسائر، توجه رئيس الأركان التركي مساء أمس. عاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من جانبه إلى التحذير من خطورة الأزمة السورية ومعاناة الشعب السوري، وأكد من باريس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند أنه دعا  الحكومة السورية إلى "وقف فوري أحادي الجانب لإطلاق النار".








All the contents on this site are copyrighted ©.