البابا يدعو لصلاة المسبحة الوردية خلال سنة الإيمان

في ختام القداس الإلهي بساحة القديس بطرس لمناسبة افتتاح الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة، وقبل صلاة البتشير الملائكي، وجه البابا بندكتس السادس عشر كلمة قال فيها: نرفع الآن الصلاة لمريم العذراء الكلية القداسة التي نكرّمها اليوم "سلطانة الوردية المقدسة". وفي هذا الوقت، وفي مزار بومباي، ترفع الصلاة التقليدية التي ينضم إليها أشخاص كثيرون من العالم أجمع. وسلط الأب الأقدس الضوء على أهمية صلاة الوردية خلال الاحتفال "بسنة الإيمان" وقال: من خلال مسبحة الوردية، تقودنا مريم، مثال الإيمان، إلى التأمل بأسرار المسيح. وعلى خطى أسلافي، لاسيما الطوباوي يوحنا بولس الثاني الذي أعطانا لعشر سنوات خلت الرسالة الرسولية "وردية مريم العذراء"، أدعوكم لصلاة مسبحة الوردية والدخول إلى مدرسة مريم التي تقودنا إلى المسيح. كما ودعا البابا في تحياته للمؤمنين بلغات عديدة للصلاة مع بداية افتتاح سينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة موكلا إلى شفاعة العذراء مريم، نجمة البشارة الجديدة، أعمال هذه الجمعية.