2012-10-06 15:17:23

أساقفة الإكوادور يحثون المؤمنين الكاثوليك على عيش سنة الإيمان


دعا أساقفة الإكوادور المؤمنين الكاثوليك ليعيشوا بعمق "سنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر وستبدأ في الحادي عشر من الجاري، وحثوهم على التعمق مليا بوثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في الذكرى الخمسين لافتتاحه، ومضمون التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية في الذكرى العشرين لصدوره. وشدد الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم على أهمية السير على طريق الإيمان وأشاروا إلى فرح لقاء يسوع المسيح، وأكدوا أن التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية يشكل وسيلة حقيقية لدعم الإيمان، لاسيما للمعنيين بتنشئة المسيحيين وذكّروا بأن مجمع عقيدة الإيمان قد نشر سلسلة إرشادات رعوية للمساعدة في عيش سنة الإيمان. وأشار أساقفة الإكوادور لأهمية عيش شهادة المحبة خلال "سنة الإيمان" هذه، وسلطوا الضوء على كلمات القديس بولس في رسالته لأهل غلاطية "وإنّما القيمة للإيمان العامِل بالمحبة"، وعلى كلمات القديس يوحنا في رسالته الأولى "لأن الذي لا يحبُّ أخاهُ وهو يراه، لا يستيطعُ أن يحبَّ اللهَ وهو لا يراه". وأضاف أساقفة الإكوادور أنه وفي ختام "سنة الإيمان" في تشرين الثاني نوفمبر عام 2013، سيُعقد مؤتمر وطني حول الإيمان وقالوا بهذه الكلمات "لتتابع كلمة الله جريها وتُكرّم" يختتم البابا بندكتس السادس عشر الرسالة الموجهة احتفالا "بسنة الإيمان"، آملا بأن تجعل العلاقة مع المسيح الرب أكثر متانة على الدوام. فلترافقنا أم الله هي التي أُعلنت طوباوية لأنها آمنت في مسيرتنا خلال "سنة الإيمان" وفي مسيرة حياتنا المسيحية كلها. ومع بداية العد العكسي لافتتاح سنة الإيمان يوم الخميس القادم الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر، قال رئيس أساقفة أبرشية كونسيبسيون في تشيلي إن الكنيسة تنمو من خلال الإيمان المعاش بأعمال محبة ملموسة إزاء القريب وذكّر بأن الإيمان يعطي أفقا جديدا لحياتنا وعملنا.








All the contents on this site are copyrighted ©.