تعذر وصول المساعدات إلى مليوني سوري في حاجة إلى الغذاء حسب الاتحاد الأوروبي

دقت المفوضة الأوروبية للمساعدات الإنسانية كريستالينا غيورغييفا ناقوس الخطر حول الأوضاع الإنسانية في سورية، مؤكدة أن الصراع المسلح ومماطلة السلطات السورية في منح تأشيرات الدخول إلى العاملين في مجال المساعدات الإنسانية يحولان دون وصول المساعدات إلى مليوني سوري من بين 3 ملايين في حاجة إلى الغذاء. طالبت المفوضة بحزم طرفي الصراع في سورية، أي الحكومة والمعارضة، باحترام قوانين حماية المدنيين خلال الحروب والصراعات المسلحة، وأضافت أن مقاتلي صراعات أخرى سمحوا بوقف مؤقت للقتال لأسباب إنسانية بينما لا يحدث هذا في سورية لعدم ممارسة المجتمع الدولي لضغوط كافية كما قالت. أشارت المفوضة أيضا إلى تزايد أعداد النازحين داخل سورية واللاجئين إلى الدول المجاورة محذرة من تفاقم الأزمة في هذه الدول، كما ذكّرت بالزيادة التي أدخلها الاتحاد الأوروبي على تمويله للمساعدات الإنسانية من أجل الشعب السوري  لتصبح 190 مليون يورو، خُصص 60% منها للمساعدات داخل الأراضي السورية، و40% لمساعدة اللاجئين في الاردن وتركيا بشكل خاص.