2012-09-12 15:40:44

أقوال بعض الصحف الصادرة صباح الأربعاء قبيل بداية زيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان


صحيفة "الأخبار" كتبت في عددها الصادر صباح اليوم الأربعاء: بين زيارة البابا يوحنا بولس الثاني لبيروت وزيارة البابا بنديكتس السادس عشر، انقلبت أحوال لبنان والشرق الأوسط. لكن أمام الزيارة تحديات كثيرة كي لا تبقى مجرد شعار. تابعت الصحيفة تقول: لم تكن انطلاقة الفاتيكان حين سلم البابا بندكتس السادس عشر بطاركة الشرق الكاثوليك في قبرص وثيقة الإعداد للسينودوس الخاص بالشرق الأوسط، في حزيران عام 2010، ولدى انعقاد السينودوس في روما في تشرين الأول في العام ذاته تحت عنوان "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط: شركة وشهادة"، هي نفسها التي تكلل اليوم جهود نحو عامين من العمل والاهتمام الفاتيكاني بمسيحيي الشرق الأوسط. قبل عامين من الآن، وضع الفاتيكان نصب عينيه، الوضع المسيحي في فلسطين والعراق وكافة دول الشرق الأوسط. لكن تجربة التهجير في العراق كانت حافزا رئيسيا لصياغة الكرسي الرسولي مقاربته حيال مسيحيي الشرق والخوف على مصيرهم. لاسيما بعد الاعتداءات والعمليات الانتحارية والقتل المتمادي، الذي طاول مسيحيي العراق. ومن العراق وفلسطين أطلق دعوته إلى سائر مسيحيي الشرق، ومطالبته بأن يعيشوا بكرامتهم في أوطانهم كحق إنساني أساسي. صحيفة "النشرة" الإلكترونية كتبت من جهتها أنه فيما تستبعد مصادر مطلعة على فحوى وبرنامج زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان أن يتم التطرق خلالها وبشكل مباشر لوضع مسيحيي سوريا، تتوقع أن يتناول قداسة البابا ملف الوجود المسيحي في الشرق بشكل عام داعيا المسيحيين للتمسك بأرضهم والمسلمين للتمسك بشريكهم المسيحي حفاظا على تنوع أوطانهم. صحيفة "البيان" الإماراتية ذكرت أن البابا يتوجه إلى لبنان في رحلة تنطوي على حساسيات كبرى ولا تخلو من المخاطر في هذا البلد الذي تخيم عليه الأزمة السورية، وحيث كل كلماته حول التوازنات السياسية والتعددية الدينية في الشرق الأوسط ستكون موضع ترقب وتحليل كبيرين. ولم يشأ البابا إلغاء هذه الزيارة، التي قد تكون الأصعب خلال فترة ترؤسه الكنيسة الكاثوليكية، بسبب الظروف التي يعيشها العديد من المسيحيين في الشرق. واعتبرت الصحيفة أن أبرز المحطات ستكون لقاء السبت في القصر الرئاسي في بعبدا مع المسؤولين السياسيين والدينيين، ثم القداس الاحتفالي في وسط بيروت على الواجهة البحرية في اليوم الأخير من الزيارة. وأوضحت "البيان" أن الطوائف المسيحية تأمل في أن تهدئ كلمات البابا من الوضع المتوتر الذي يعيشه 13 إلى 15 مليون مسيحي في الشرق الأوسط. وتوقعت الصحيفة الإماراتية أن يدعو البابا المسيحيين إلى العمل من أجل السلام والديمقراطية بتوافق تام مع الإسلام. وأن يدعو إلى حسن معاملة اللاجئين في لبنان، ومنهم حوالي 400 ألف فلسطيني ونحو 55 ألف لاجئ سوري مسجل.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.