2012-09-04 13:03:27

القيادة السورية ترفض الحوار قبل سحق المتمردين


أكد النظام السوري أنه لن يقبل بالحوار مع المعارضة قبل أن يسحق الجيش الثوار، ما يعكس عزم الرئيس السوري بشار الأسد على حسم المعركة. جاء الإعلان عن هذا الموقف في وقت أعلن فيه ناشطون سوريون أن شهر آب أغسطس الماضي كان أكثر الأشهر دموية منذ اندلاع الانتفاضة السورية في آذار مارس 2011. وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي: لن نتفاوض مع المعارضة قبل أن يتمكن الجيش السوري من فرض الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.

أعرب الزعبي عن استعداد القيادة السورية للتعاون مع المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي، وقال "سنقدم له الدعم الكامل تماما كما فعلنا مع كوفي أنان". لكن المراقبين يؤكدون أن نظام الأسد أصدر في السابق تصريحات علنية عدة عبر من خلالها عن تأييده خطة كوفي أنان، لكنه رفض سحب القوات الحكومية من المناطق السكنية.

وزير الإعلام السوري عاد ليحمل مسؤولية استمرار الاقتتال في بلاده إلى تركيا، المملكة العربية السعودية وقطر. وقال: "على هذه الدول أن توقف مد المتمردين بالسلاح، وأن تقفل مخيمات التدريب". كما حذر الزعبي من مغبة تدخل القوى العظمى في سورية وقال: "إذا انتهك أحد سيادتنا الوطنية لن يكون لردنا أي ضوء أحمر. سنقطع يد من يتدخل وسيدفع الثمن غاليا".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.