اختتام اليوم الوطني الرابع والثلاثين للشباب في أوروغواي

اختتم الأحد الماضي في مالدونادو اليوم الوطني الرابع والثلاثون للشباب في أوروغواي بمشاركة أكثر من أربعة آلاف ومائتي شاب وشابة من مختلف أبرشيات البلاد، نظمته اللجنة الوطنية لرعوية الشباب التابعة لمجلس أساقفة البلاك الكاثوليك. وقد تمكن الشباب خلال يومهم الوطني من التعمق بكلمة الله لتعزيز تنشئتهم المسيحية ومشاركتهم في الأسرار من أجل التزام جاد في الجماعة المسيحية.

وتعليقا على هذا اللقاء، ونقلا عن وكالة فيدس للأنباء، حث أسقف أبرشية مالدونادو الشباب على تجديد التزامهم في أن يكونوا على الدوام "تلاميذ المسيح ورسله"، ودعاهم لاعتبار اللقاء مع المسيح قوة لعيش حياة مسيحية حقيقية. وقد تخللت اليوم الوطني للشباب في أوروغواي أوقات صلاة وتأمل وقراءة في الكتاب المقدس واحتفالات إفخارستية.

وكان رئيس المجلس البابوي للعلمانيين وجه رسالة للمناسبة دعا فيها الشباب لفتح قلوبهم للمسيح والإصغاء لكلماته "فهو الراعي الصالح الذي سيرشدكم لعيش حياة صالحة"، وحثهم على الاتكال على المسيح وإتباعه دوما وذكّر  بدعوة البابا بندكتس السادس عشر شباب العالم للمشاركة في اليوم العالمي في ريو دي جانييرو بالبرازيل في تموز يوليو 2013.