2012-09-03 14:38:05

تفجير في المقر العام لقيادة الجيش في دمشق يوقع أربعة جرحى وفقا للإعلام الرسمي السوري


قال الثوار السوريون إنهم تمكنوا من زرع قنابل داخل المقر العام لقيادة الجيش السوي في العاصمة دمشق يوم أمس الأحد، في وقت أقدمت فيه جرافات تابعة للقوات السورية على تدمير عدد من المنازل العائدة لأشخاص يدعمون الانتفاضة ضد حكم الرئيس الأسد. وقد أعلنت محطة التلفزة الرسمية السورية مساء أمس الأحد أن أربعة أشخاص جُرحوا في ما سمته بالاعتداء الإرهابي التي استهدف المجمع العسكري في حي أبو رمانة، حيث أسفر تفجير مماثل في الثامن عشر من تموز يوليو الماضي عن مقتل أربعة من كبار القادة السوريين بينهم وزير الدفاع داود راجحة وصهر الرئيس السوري آصف شوكت.

على أثر التفجير أعلن متمردون قالوا إنهم ينتمون إلى الجيش السوري الحر مسؤوليتهم عن العملية في شريط فيديو نُشر على شبكة الإنترنت، أكدوا فيه أن "العملية استهدفت ضباطا في جيش الأسد، كانوا يخططون لمجازر ضد الشعب السوري". وأكد المتحدثون في شريط الفيديو الذي بثته عدة قنوات تلفزيونية عربية أن القنابل زُرعت داخل المقر العام للجيش السوري.

على صعيد آخر، قال سكان في دمشق إن جرافات تابعة للقوات الحكومية السورية أقدمت على تدمير ما لا يقل عن عشرين منزلا في حيي الزيات والفاروق غربي العاصمة السورية. في تطور ميداني آخر قال نشطاء سوريون إن القوات الحكومية نفذت عمليات تفتيش ومداهمات في حي حزّة، شرق العاصمة دمشق، وأقدمت على إعدام سبعة وعشرين شابا. هذا وقُتل ما لا يقل عن خمسة وعشرين شخصا في قصف مدفعي استهدف قرية في محافظة حماة يوم أمس الأحد. فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن القوات النظامية اقتحمت البلدة بعد قصفها بالمدافع وأقدمت على إعدام عدد من المواطنين، لكن وكالة الأنباء الرسمية أكدت أن وحدات الجيش اقتحمت البلدة للقضاء على مجموعات من الإرهابيين تزرع الرعب وسط السكان.

على صعيد أمني أخر أكد المتمردون السوريون أنهم سيطروا على إحدى منشآت الدفاع الجوي وهاجموا مطارا عسكريا في محافظة دير الزور، وقد نُشرت لقطات فيديو على شبكة الإنترنت تُثبت صحة هذه الأنباء. هذا وتستمر العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش السوري في منطقة درعا، حيث حمل القصف المدفعي والغارات الجوية أكثر من أربعين ألف شخص على مغادرة سورية والنزوح إلى الأردن.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.