الشرطة الباكستانية تعتقل إماما اتهم طفلة مسيحية بتدنيس القرآن

أقدمت الشرطة الباكستانية على اعتقال الإمام خالد جادون بتهمة التلاعب بالأدلة الموجهة ضد الطفلة المسيحية ريمشا مسيح الموقوفة بتهمة إحراق صفحات من القرآن. وقد أفادت مصادر محلية أن الإمام أوقف بتهمة التلاعب بالأدلة الموجهة ضد الطفلة مسيح التي تعاني من تخلف عقلي وفقا للخبراء. في غضون ذلك تبقى الطفلة ريمشا مسيح البالغة من العمر ثلاثة عشر عاما قيد الاعتقال في راولبندي أقله لغاية يوم الجمعة المقبل عندما ستعقد المحكمة جلسة للنظر في هذه القضية، واتخاذ قرار بشأن الإفراج عنها مقابل دفع كفالة.

وقد استقطبت هذه القضية اهتمام العديد من الحكومات الغربية بالإضافة إلى المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، لكن مصادر محلية أشارت إلى احتمال أن يغير اعتقال الإمام خالد مسار القضية. وكان هذا الأخير قد قدم للشرطة صفحات محروقة من القرآن قال إن ريمشا مسيح أضرمت فيها النار كدليل على كونها مذنبة. وقد روى شهود عيان أن الإمام خالد أضاف صفحات من القرآن على الأوراق المحترقة. وعندما سئل عن الأسباب قال إنها الطريقة الوحيدة الكفيلة بطرد المسيحيين من المنطقة، حسب أقوال الشهود. هذا وأوردت محطة التلفزة الباكستانية "جيو تيفي" أن رئيس مجلس العلامة الباكستانيين طاهر أشرف طلب إلى العلامة في مختلف أنحاء البلاد تحديد العقوبة الواجب أن تُطبق بحق الإمام خالد إذا ثبتت التهم المنسوبة إليه، كما دعا رئيس البلاد آصف علي زرداري لإطلاق سراح الطفلة المسيحية فورا وضمان أمنها وسلامتها.